خطأ طبي يحول حياة أم إلى «جحيم»

خطأ طبي خلال عملية جراحية وطلب بفتح تحقيق

 

تحولت حياة أم حديثة الوضع بالبيضاء الى ” جحيم” بسبب ما إعتبرته خطأ طبي مرفق بإهمال تعرضت له اثناء عملية الولادة بالمستشفى الإقليمي بن لمسبك بالدار البيضاء .

 

 

 

 

وتتلخص القضية بحسب ” الأم الضحية “، في تصريح لها لميكروفون جريدة ” هبة بريس” بأنها سبق أن أجرت عملية قيصرية للولادة من طرف طبيبة نساء بالمستشفى الاقليمي، أجرتها لها بمستشفى خاص بالعاصمة الاقتصادية، لكن بعد مرور أسبوع على العملية، بدأت تحس بوجع على مستوى الرحم ، مما دفعها من جديد الى زيارة نفس الطبيبة بالمستشفى العمومي ، غير أن ممرضات أخبروها أن الطبيبة ” مشغولة ” وقاموا بتقديم علاجات على موضع الجراحة ، وراحت في حال سبيلها،

 

لكن أحست من جديد بألم في نفس الموضع بعد مرور أسبوعين ، جعلها تعاود الزيارة الى المستشفى العمومي لمقابلة الطبيبة المختصة ، لكن هذه المرة كانت المفاجأة حيت رفضت الطبيبة استقبالها ، مما دفعها الى زيارة طبيب خاص ، الذي طلب منها إجراء فحوصات طبية ، واخبرها على وجود مشكل في مكان الجراحة ، تسبب لها في تعفن على مستوى عنق الرحم ، وكتب لها مجموعة من المضادات الحيوية وطلب منها معاودة زيارته .

مرت الايام ، وازداد الألم دون تحسن ، مما دفعها من جديد الدخول في رحلة الزيارات ، حتى تفاجأت ان نفس الطبيب الخاص يخبرها ، أنه عجز بدوره عن شفاءها .

مما جعلها تتأكد في أخر المطاف، كونها كانت ضحية خطأ وإهمال وتقصير تسببت لها في مضاعفات صحية، بحيث لم تعد يستطيع معه المشي وما يرافق ذلك من ألم يومي ، وأصبحت بحاجة دائمة مستمرة إلى عناية طبية فائقة“.

وأضافت الضحية في حديثها للجريدة، انها عاودت تقديم شكاية الى مديرة المستشفى، لكن وجدت الابواب موصدة ، بل انها تفاجأت برجال الامن، يحلون بمنزلها، ليخبروها أن مديرة المستشفى تقدمت بشكاية ضدها، وما عليها سوى طلب العفو منها وعدم تكرار رفع تظلمها، وهو ما دفعها الى القول انها ضحية خطأ طبي وتتوفر على كافة الحجج من تحاليل وفحوصات طبية، تتبث ذلك.

وطالب الضحية من وزير الصحة، من أجل بعث لجنة تقصي والإستماع اليها ، والاطلاع على ملفها الطبي من أجل إتخاذ المتعين في حق طبيبة التوليد، لأن مصير الأم الضحية أصبح الآن مفتوح على كافة الاحتمالات خصوصا ان مضاعفات العملية لازالت مستمرة وتخوف منها ان يؤثر ذلك على سلامتها الصحية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.