حموشي جديرٌ بالثقة المولوية.. مؤسسُ دبلوماسيةِ المرفق الأمني المواطن…

بعد سنوات من العمل الجاد المتواصل، لعبد اللطيف حموشي، على رأس الإدارة العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحولت المؤسسة الأمنية المغربية إلى صرح متكامل من التعاون والشراكة الدولية، وأصبحت تستقطب أعتد المؤسسات الأمنية والاستخباراتية العالمية، لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات.

 

 

 

 

 

 

 

واكبت المؤسسة الأمنية المغربية، التطورات الكبيرة التي عرفها التعاون الأمني الدولي، الساعي إلى التصدي للجريمة المنظمة الدولية؛ كالاتجار بالبشر وتجارة المخدرات والهجرة غير النظامية، ومخاطر التنظيمات الإرهابية، وهو ما استدعى بناء أسس دبلوماسية أمنية وقائية لتعزيز التعاون. فنجحت الأجهزة الأمنية المغربية في لعب الدور الشريك المحوري والأساسي إقليميا وقاريا.

 

 

 

فلم يكن من الصدفة أن يحظى حموشي بتوشيحات وإشادات من دول أوروبية عديدة؛ أبرزها فرنسا وإسبانيا، وتقدير الدول العربية لجهوده المتميزة، ومنحه عضويات في أكبر جامعاتها الأمنية.

 

لقد عملت إدارته، في مرات عديدة، على توفير معلومات دقيقة لأعتد 80 ومكنتها من الإطاحة بأكبر العصابات الإجرامية وتفكيك تنظيمات إرهابية خطيرة، والمساهمة في فك لغز جرائم هزت الرأي العام الدولي، وهو ما يستحق من خلاله وقفة إشادة وتقدير.

 

حموشي وجه مشرف لمسؤول مغربي نزيه، يخدم وطنه بجد واستقامة، وينفذ تعليمات جلالة الملك محمد السادس نصره، بإخلاص وأمانة؛ فهو الوجه المشرق للمغرب الحديث الذي أرده جلالة الملك على أسس أخلاقية متينة.

 

حموشي رجل متواضع لطيف لبق محترم ودود خدوم، يعبر عن محبته للجميع، ويحظى بحب المغاربة، في الآن نفسه صارم في الدفاع عن حقوق المواطن المغربي، وضمان حسن سير المرفق، وخدمة قضايا الوطن وصون سمعته.

 

لقد أسس حموشي لمفهوم المرفق الأمني المواطن، وقاد مسار إصلاح قوي للمؤسسة الأمنية، لمواكبة التحديات والمستجدات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للبلاد، من خلال تبسيط المساطر وتيسير الولوجية، وضمان تحقيق الفعالية الإدارية وحسن سير الإدارة…

 

ونقف ضمن هذه الافتتاحية وقفة احترام وتقدير لهذا الرجل النزيه، نظير جهوده المتفردة، ومساهمته في هذا الورش التنموي الإصلاحي الكبير الذي يقوده جلالة الملك، حفظه الله، والذي يحتاج إلى سواعد مواطنة مخلصة.

 

كتب عبد اللطيف حموشي اسمه بمداد من ذهب في صحف التاريخ الوطني، راسخا في مسار بناء المغرب الحديث، وأصبح رمزا من رموز الوطنية الحقة في المغرب، وستتذكر بطولاته ومنجزاته الأجيال المقبلة من أبناء المغاربة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.