الكثير من الجدل بعد تداول خبر الطائرة التي كانت محملة بالذهب التابع لمناجم المغرب ومن يستفيد من عائداته .
وعلى وقع إطلاق ” قفة رمضان” إشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بتغريدات وصور ساخرة بتعاليق تطبعها المعقولية لتستنفر وتستنكر محتوى القفة الذي يقذر ثمنه فيما أقصاه 200 Dh و طريقة التوزيع بالتقاط الصور والفيديوهات بحضور مسؤولي الجهات والأقاليم بربوع المغرب .
حيث إعتبر _ الفايسبوكيون _ المسألة مهزلة مدلة مهانة وإستفزاز للمواطن المغربي .
في تساؤل العديد منهم عن مآل المواطن المغربي الذي يعيش على عتبات الفقر المدقع ، في مقابل واجهتين بحريتين (المحيط الأطلسي _ البحر الأبيض المتوسط ) _ الثروات الباطنية ( الفوسفاط الذهب _ الفضة_ النحاس …..) الثروة الفلاحية (المنتوجات المصدرة من خضراوات وفواكه ..) .
في خضم التساؤل المجاب عنه في البروفيلات الصفحات والمجموعات المغربية التي تداولت الأمر في تفاعلات سخط إجتماعي وغضب يصل إلى ما يقارب 75 % ، غالبيتهم شباب طالبوا بحقهم في الثروة الوطنية التي تتلخص في مفهومات الكرامة العدالة الإجتماعية المساواة ونشر العديد منهم صورة قفة من الذهب .
رشيد كداح / الرباط