حملة واسعة بين روسيا و ألمانيا ضد “فيروس كورونا “

وسعت ألمانيا نطاق قيود الدخول إلى أراضيها، وهي القيود السارية بالفعل على حدودها مع خمس دول مجاورة، ليشمل الرحلات الجوية والبحرية أيضا من عدة دول.

  وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية أنه لن يسمح لمواطني الاتحاد الأوروبي مستقبلا بدخول ألمانيا قادمين على متن رحلات
جوية أو بحرية من النمسا وسويسرا ولوكسمبورغ والدنمارك (وهي دول مجاورة لألمانيا) بالإضافة إلى  إسبانيا وإيطاليا.

 

 وصنّف مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، فيروس كورونا المستجد بأنّه “عدو للبشرية”. وقال في مؤتمر صحافي إنّ “هذا الفيروس يمثّل تهديداً غير مسبوق. ولكنّه يمنح أيضاً فرصة غير مسبوقة لكي نحتشد ضدّ عدو مشترك، إنه  عدو للبشرية“.

و تجدر الاشارة ان الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية الذي يضم 53 بلدا من بينها روسيا، قد سجل أكثر من 22 مليون إصابة ونحو 500 ألف وفاة منذ بداية تفشي الوباء..

وتزامنا و  راس السنة الجديدة ، تمت اضافة  مجموعة  من القيود حيز التنفيذ  في العديد من البلدان الأوروبية بهدف كبح انتشار الوباء مع إغلاق الأعمال غير الأساسية في ألمانيا والحانات والمطاعم في المملكة المتحدة.

وبطلب من فلاديمير بوتين، بدأت روسيا، التي تعتبر رابع أكثر بلدان العالم من حيث حصيلة الإصابات بكوفيد-19 حملة تلقيح واسعة النطاق في العاصمة موسكو التي شرعت بتوزيع جرعات من لقاح سبوتنك-في المضاد للفيروس على 70 مستشفى وذلك في أول عملية تطعيم جماعي في روسيا. وكان بوتين قد صرح في وقت سابق أن بلاده نجحت في إنتاج نحو مليوني جرعة من اللقاح المذكور.

وكانت روسيا أول دولة تعلن عن تطوير لقاح هو سبوتنك-في، نسبة للقمر الاصطناعي في الحقبة السوفياتية، في ولكن قبل بدء مرحلة التجارب السريرية النهائية

وصرح  مسؤولوا الصحة انهم افتتحوا سبعين مركزا للتلقيح ضد الفيروس في العاصمة الروسية، ستقوم في مرحلة أولى بتقديم اللقاح لعمال الصحة والتعليم والعاملين الاجتماعيين.

وعلى الرغم من تزايد عدد الإصابات لم تفرض روسيا إجراءات عزل قاسية على غرار تلك التي فرضت في بعض أجزاء أوروبا، واكتفت باتخاذ تدابير في بعض المدن الكبرى.

وبدلا من ذلك علق المسؤولون الأمل على اللقاحات للحد من الجائحة.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.