جمعويون يطالبون بتسريع تقديم الدعم المالي لمنكوبي الزلزال بإقليم شيشاوة

دعا ناشطون جمعويون إلى تسريع وتيرة تقديم الدعم للسكان المتضررين من الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في شتنبر المنصرم.
وقال الناشط الجمعوي نجيب باتي، “إن سكان دواوير جبال الزاوية النحلية التابعة لإقليم شيشاوة، مازالوا يعيشون تحت خيام لم تعد صالحة لهذه الظروف المناخية”. وأضاف “مازال أغلب المتضررين من زلزال الحوز ينتظرون الدعم المالي المباشر الذي يبلغ 2500 درهم لمدة 12 شهرا”.
وذكر بأن مجموعة كبيرة من منكوبي الزلزال فقدوا مصدر رزقهم، بسبب نفوق ماشيتهم أو بسبب فقدانهم الشغل الذي كانوا يقومون به بمدن أكادير ومراكش وباتوا عقب الزلزال عاطلين عن العمل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأوضح بأن المتضررين من عدم توصلهم بالدعم قدموا شكايات لدى السلطات المحلية غير أنهم إلى حدود اليوم لم يتلقوا أي جواب”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بساكنة دواوير كاطوس وأكني وتليلض وجدان وإعوفين وبوجرج وبوخلف الواقعة بتراب إقليم شيشاوة.
وذكر في حديث بأن قوافل المساعدات تراجعت بشكل كبير مُقارنة بما كانت عليه في السابق، وهو ما سيتسبب في مضاعفة معاناة السكان بسبب البرد والفقر.

 

إبراهيم الزياني، رئيس المرصد المغربي للإدارة العمومية، خلال زيارة قام بها للمنطقة قبل أسابيع نقل تخوفات سكان مزوضة الذين حسب تعبيره “أصبحوا لاجئين هنا وهناك، تحت رحمة البرد القارس، وفي قبضة موسم الأمطار الذي يطل على الأبواب”.
وقال “إن هؤلاء السكان يتخوفون من تحول وضعيتهم الحالية من وضعية مؤقتة إلى وضعية دائمة، وأن تتأخر السلطات في صرف المساعدات المباشرة التي وحدها ستتيح لهم إعادة بناء منازلهم والعودة إليها، في أسرع وقت ممكن، باعتبار أن هذا هو السبيل الوحيد لتجاوز أزمتهم ومعاناتهم ومداواة جراحهم بشكل شبه كلي. والحقيقة أن هناك بالفعل ما يعزز هذا الطرح”.

ودعا  إلى تسريع البت في طلبات السكان المستحقين، وصرف الإعانات المقررة لفائدتهم قصد انتشالهم من حياة البؤس والهشاشة القصوى التي يوجدون فيها اليوم بسبب الزلزال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.