رشيد اوسعيد
تعيش جل شوارع جماعة طاطا، في الظلام الدامس، حيث تعاني الساكنة… من الانعدام التام للإنارة العمومية.
فحسب آراء المواطنين، وهو الحال الذي وقفت عليه الجريدة ليلا خلال جولة بالمنطقة، المشكل يتمثل في عدم صيانة هذه المصابيح، بينما تعود الأسباب في المداشر الأخرى إلى انعدام وجود الزجاجات المضيئة.
هذه الوضعية خلفت استياء كبيرا في أوساط الساكنة خاصة المقيمة بمركز طاطا، في حين تشهد مناطق أخرى إنارة ربما قد تكفي لكل أحياء الجماعة الترابية، وهذا ما يترجم التسيير غير المحكم لتوزيع الإنارة، وبالرغم من المساعي التي تبذلها الجهات المعنية ورغم تخصيص الدولة لأموال ضخمة للإنارة العمومية، إلا أن هناك فشلا في إعداد وضبط برنامج خاص بالتكفل بهذا الجانب الحيوي الذي بات يؤرق عيش السكان.
وقد طالب العديد ممن التقتهم جريدة أصوات واصوات الغد، بضرورة النظر بعين جادة للمشاكل البسيطة التي تؤرق حياة المواطنين، وفي مقدور الجماعة أن تسايرهم أو على الأقل التقليل من حدته، وفي ظل هذه الأجواء يظل المواطن الطاطوي يتخبط، في جملة من المشاكل المرتبطة بغياب الإنارة.
وللإشارة، فالسكان يعانون، ولليوم الثاني على التوالي، من انقطاع للإنارة العمومية وذلك على مستوى الأعمدة الكهربائية، هذا ما جعل اغلب احياء المركز يعيش في ظلام دامس ويعرض حياة المواطنين للخطر، بل جعل انتشار الظلام مرتعا للسكارى والأشخاص الراغبين في تدخين المخدرات وتنفيذ عملياتهم الاجرامية.