عبرت الولايات المتحدة عن قلقها من التقارير التي تشير إلى توسع القتال في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، في حين أكدت أديس أبابا استعدادها للرد على “هجمات المتمردين”.
وقالت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في تغريدة على تويتر إن “القتال المستمر لن يؤدي إلا إلى معاناة وموت بلا داع”، وطالبت جميع أطراف النزاع بالموافقة على الفور على وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض والحوار السياسي.
في المقابل، ألمح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى إنهاء وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة من جانب واحد في إقليم تيغراي.
وتعهد آبي أحمد بصد “هجمات الأعداء”، وقال في بيان على تويتر “سندافع عن أنفسنا ونصد هذه الهجمات من أعدائنا الداخليين والخارجيين، بينما نعمل على تسريع الجهود الإنسانية”.
من جهته، قال المنسق الرئيسي لأعمال بناء قدرات الجيش الإثيوبي، الجنرال باشا ديبيلي، إن قوات الجيش سترد على جبهة تيغراي في المكان والوقت الذي تحدده، وشدد على أن القوات المركزية “مستعدة لاستئناف الهجوم وللدخول مجددا إلى المناطق التي احتلتها” قوات جبهة تحرير شعب تيغراي.
وأشار ديبيلي -في أول تعليق للجيش بشأن المعارك الدائرة على الحدود بين إقليمي تيغراي وأمهرة- إلى أن جبهة تيغراي تستخدم الصراع باعتباره أداة لإطالة أمد وجودها.
المصدر : الجزيرة