تنغير : افتتاح الملعب الكبير
افتتح اليوم السبت، بتنغير ملعب كرة القدم، وذلك بعد انتهاء أشغال تهيئته التي رصدت لها ميزانية تقدر بـ 5.69 مليون درهم، بتمويل من الصندوق الوطني للتنمية الرياضية، وبشراكة مع عمالة إقليم تنغير، وقطاع الرياضة، والجماعة الترابية للمدينة.
حيث أشرف حسن زيتوني، عامل إقليم تنغير، والوفد المرافق له، بهذه الجماعة الترابية، على افتتاح “الملعب الكبير”، الذي همت أشغال تهيئته تجهيز أرضيته بالعشب الاصطناعي، وبناء المدرجات بطاقة استيعابية تبلغ 450 متفرجا، والإنارة العمومية، والمرافق والمستودعات، مع تهيئة موقف السيارات؛ فيما تبلغ مساحته الإجمالية 5225 مترا مربعا.
و هذا المشروع، الذي تم افتتاحه رسميا يأتي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ47 لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، لتعزيز البنيات التحتية الرياضية على مستوى مدينة تنغير، وتحسين ظروف ممارسة الرياضة، والنهوض بالأنشطة الرياضية، ومن ثم تحفيز الاندماج الاجتماعي وتفتح الأشخاص المستهدفين.
و حضر ىهذه المناسبة الرسمية كل من الكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورئيس عصبة جهة درعة تافيلالت لكرة القدم، ورؤساء المصالح الأمنية، والمنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني وفعاليات رياضية، تم تقديم بطاقة تقنية تهم مشروع إنجاز 30 ملعبا للقرب صنف “E” بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم تنغير.
اذ سيتم إنجاز 30 ملعبا للقرب بجميع جماعات الإقليم، في إطار البرنامج الوطني لإنجاز حوالي 800 ملعب للقرب بالمجالين القروي وشبه الحضري، وذلك بغلاف مالي يقدر بـ22.5 مليون درهم، في الفترة الممتدة من 2022 إلى 2023، وفق المعطيات الرسمية المقدمة لعامل الإقليم والوفد المرافق له.
كما سيتم تمويل المشروع من طرف المجلس الإقليمي لتنغير، عن طريق صندوق التجهيز الجماعي والصندوق الوطني للتنمية الرياضية، بشراكة مع وزارة الداخلية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية؛ وذلك بهدف التشجيع على النهوض بأوضاع الشباب في المجال القروي وشبه الحضري، وتنمية المجال القروي من خلال بناء التجهيزات الرياضية.
و للإشارة فإن الملعب الكبير لكرة القدم، تم افتتاحه بمدينة تنغير اليوم السبت، كانت الفعاليات الرياضية بالمدينة تنتظره منذ سنين، قبل أن يتم إعطاء الانطلاقة لأشغال تهيئته من طرف عامل الإقليم، حسن زيتوني، السنة الماضية، قصد استغلاله وفتحه في وجه الفعاليات الرياضية وعموم الساكنة، ليكون متنفسا رياضيا جديدا بهذه المدينة.