تفاصيل جديدة وخطيرة بخصوص قيادي البيجيدي والبرلماني المعروف الذي “عَيِّد” بكوميسارية .

تفاصيل جديدة وخطيرة بخصوص قيادي البيجيدي والبرلماني المعروف الذي "عَيِّد" بكوميسارية

 

أكد شهود عيان لأخبارنا المغربية ما تم نشره بمقال سابق بخصوص أحد أبرز قياديي حزب العدالة والتنمية بالمدينة الحمراء، ورئيس إحدى مقاطعاتها والذي لم يجد بدا من التوجه صباح العيد للكوميسارية للاستماع إليه، في واقعة تلاسن واعتداء طال رجل أمن أثناء قيامه بمهمته.

المعنيون أكدوا لأخبارنا أن الواقعة وقعت بالمصلى الكبير بالمسيرة، وأندلعت على إثر منع سيارة السيد الرئيس والبرلماني المملوكة للجماعة، والتي كان يقودها ابنه الطالب الجامعي، من ولوج المصلى، شأنها شأن باقي السيارات بسبب الإكتظاظ الكبير الذي تعرفه في هاته المناسبة، ما لم يستسغه السيد الرئيس، ليدخل في تلاسن لفظي مع الشرطي، انتهى بمروره بالقوة متجاهلا تعليمات الأمني، قبل أن يتدخل العميد المداوم الذي لحق بالبرلماني طالبا منه الرجوع لحل الإشكال الذي وقع ومنبها لخطورته، لكن السيد الرئيس رفض العودة قبل أدائه لصلاة العيد.

 

تعنت المنتخب المذكور، عقد الإشكال الذي تحول لإعتداء على موظف أثناء قيامه بمهمته، ورغم لجوئه لديبلوماسية الهواتف بعد انتهائه من صلاة العيد طبعا، متجاوزا الشرطي والعميد المداوم، إلا أن تحرير محضر والإستماع إليه من طرف العميد المداوم بالدائرة 11 كان ضروريا على أساس إتمام باقي إجراءات المتابعة بعد العيد تؤكد مصادر أخبارنا.

المصدر:اخبارنا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.