تسليط الضوء على ما بعد الكركرات في كتاب صلاح الدين الدكالي الذي سيصدر قريبا

تستعد المكتبة الوطنية خاصة و الدولية بصفة عامة لإستقبال مؤلف وطني بإمتياز تناول مواضيع مهمة و أساسية ، ولعل من أبرزها مؤامرات سياسية خارجية عرفتها مملكتنا ، و لطالما كانت محصورة لدى الأساتذة الجامعيين و لدى الأشخاص الذين قد مارسوا هذا التوجه ، مؤلف ليس كباقي المؤلفين ببساطة لأنه تطرق لمواضيع وأحداث مهمة في تاريخ المملكة المغربية، هذه الأخيرة التي جسدت صور الإنتصار و التلاحم القوي بين العرش العلوي المجيد و الشعب المغربي الأبي في مختلف القضايا ، وهو كتاب متميز ومتفرد لأن كاتبه يبلغ من العمر الثامنة عشر ، ولكن إذا ما عدنا لجزئيات من حياته ودراسته و مقالاته ، سنلقبه بصفة الدكتور أو بالأحرى السياسي الحديدي داخليا و خارجيا مع العلم أن هذا الشاب لا علاقة له بأي حزب سياسي او توجه سياسي ما ، أو بصفة أخرى الوطني المخلص و الوفي ، إننا لا نبالغ في ذلك إنها حقيقة وشهادات من جماعات و أفراد حول هذا الشاب.

 

إن صلاح الدين الدكالي قد أكمل كتابه والذي عنونه ب “مابعد الكركرات رؤية نحو المستقبل” ، وهو عنوان ليس بعادي إنه يحمل دلالات متعددة ، هل هي رؤية الشاب؟

في هذا الصدد أكد الدكالي أن رؤيته موجودة في كل فصل من هذا الكتاب، وأن رؤيته نابعة من توجه المملكة المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، و رؤيتها سواء داخليا أو خارجيا.

الكتاب يتكون من بابين بحيث الباب الأول من هذا الكتاب يتحدث عن المؤمرات الفاشلة التي تعرضت لها المملكة المغربية الشريفة خاصة بعد التدخل السلمي للقوات المسلحة الملكية بمعبر الكركرات و أيضا الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء و هذه المؤمرات هي الحملة الإعلامية الجزائرية و قضية بيغاسوس ولم يتطرق حسب تصريحه لباقي المؤمرات الفاشلة وذلك بسبب ما عرفته العلاقات المغربية الألمانية من عهد جديد خاصة بعد البرقية التي أرسلها الرئيس الألماني لجلالة الملك حفظه الله.

اما الباب الثاني فهو يتحدث عن العلاقات الخارجية للمملكة المغربية الشريفة خاصة بعد التدخل السلمي بمعبر الكركرات، فبعد هذا التدخل جاء الإتفاق الثلاثي وبذلك تطرقنا للعلاقات المغربية الأمريكية و العلاقات المغربية الإسرائيلية ، وبسبب هذا التدخل العديد من الدول الأفريقية والعربية ساندت المملكة وبذلك تطرق للعلاقات المغربية الأفريقية و العلاقات المغربية الخليجية كعلاقات صداقة وإحترام لمصالح البلدان في إطار منطلق رابح رابح.

 

هنيئا للوطن هنيئا لنا بأمثال صلاح الدين الدكالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.