عمت وسائل التواصل الاجتماعي التعليقات المؤثرة في الذكرى الـ14 لرحيل حارس مرمى الأهلي والمنتخب المصري الأسبق لكرة القدم ثابت البطل، متأثرا بمرض سرطانالبنكرياس، وكعادته دائما كان نجم الأهلي والمنتخب المصري السابق محمد أبو تريكةفي مقدمة المغردين في ذكرى البطل.
وغرد أبو تريكة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مشيدا بتاريخ البطل ومبادئه، ومذكرا بحرصه على الوجود في النادي الأهلي حتى قبل وفاته بيوم واحد (كان يعمل مديرا للكرة بالفريق الأول)، وكان يبرر وجوده في النادي رغم مرضه الشديد ملتحفا ببطانية قائلا “لو مشيت من هنا أتعب أكثر”.
كما عبر زميل البطل في حراسة مرمى الأهلي في ثمانينيات القرن الماضي، ومدرب حراس المنتخب المصري حاليا أحمد ناجي عن افتقاده واشتياقه له، واصفا إياه بأخيه العزيز مع العديد من الصفات التي كان يتسم به البطل.
في حين انتشرت جملة “عاش ثابتا.. ومات بطلا” بين جماهير نادي القرن الأفريقي المحبة للبطل، الذي شغل منصب مدير الكرة بالنادي لسنوات عدة قبل وفاته، وحرص على الحضور في التدريبات والمباريات حتى آخر يوم في حياته.
ويعد ثابت البطل من أبرز حراس المرمى في تاريخ الأهلي والكرة المصرية، واقترن اسمة بكثير من الإنجازات كحارس للمرمى ومديرا للكرة بعد اعتزاله عام 1991، ومن أبرز إنجازاته مساهمته في فوز مصر ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1986 في القاهرة، كما كان ضمن قائمة منتخب مصر المشارك في كأس العالم 1990 في إيطاليا.
توفي ثابت في عمر يناهز الـ51 عاما فجر يوم الاثنين 14 فبراير/شباط 2005 في القاهرة متأثرا بمرض السرطان الذي تمكن منه.