ترحيب دولي بالقيادة الليبية الجديدة، فيما تعلن الولايات المتحدة ودول أوروبية استعدادها لمعاقبة منتهكي الاتفاق السياسي.

توالت ردود الفعل الإقليمية والدولية حول منتدى الحوار السياسي الليبي بجنيف حول اختيار سلطىة جديدة لقيادة البلاد، فيما رحبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالاتفاق الذي توصل إليه منتدى الحوار السياسي الليبي بشأن سلطة تنفيذية ليبية مؤقتة وموحدة لقيادة البلاد، كما توعدوا بمعاقبة كل من يهدد الاستقرار أو يقوض العملية السياسية في ليبيا.

كما طالب  مجلس الأمن الدولي من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نشر فريق أممي في ليبيا على وجه السرعة بهدف إرساء الأساس لآلية مراقبة وقف إطلاق النار في البلاد.

يذكر أن منتدى الحوار السياسي الليبي بجنيف أسفر أمس الجمعة عن انتخاب محمد يونس المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي.

فيما تم اختيار كل من موسى الكوني المنتمي إلى الطوارق، وعبد الله حسين الذي يشغل عضوية مجلس النواب عن مدينة الزاوية في الغرب، لمنصبي نائبي رئيس للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد محمد دبيبة المنحدر من صبراتة رئيسا للوزراء.

وتقول الأمم المتحدة إنها ستوكل للمجلس الانتقالي مهمة توحيد مؤسسات الدولة وضمان الأمن حتى موعد الانتخابات المقبلة.

فيما أعربت كل من حكومات  ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا إلى الولايات المتحدة بترحيبها بالحكومة الانتقالية الجديدة.

فيما تمنت وزارة الخارجية الروسية للحكومة الانتقالية الجديدة “حل جميع القضايا الصعبة في الفترة الانتقالية بنجاح”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.