“ترجموا أقوالكم إلى أفعال”.. إسرائيل تدفع الفلسطينيين إلى الحدود

على الرغم من التحذيرات الدولية بخصوص هذه الخطوة، فإن إسرائيل مستمرة بمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بعد 3 أشهر على الحرب هناك.

 

 

 

 

 

تدفعهم إلى الحدود!

 

أمام هذه التطورات، شددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، على أن إسرائيل تحاول إجبار أغلب سكان غزة على التدافع الجماعي باتجاه الحدود، مطالبة بإجراءات دولية عملية للضغط على تل أبيب من أجل وقف الحرب ومخططات التهجير هذه.

كما أضافت في بيان، أن إسرائيل تمعن في تعميق جرائم النزوح القسري في قطاع غزة ليشمل نزوح أكثر من مليوني فلسطيني بات أغلبهم يتركز في مناطق الجنوب التي أصبحت الأعلى كثافة سكانية في العالم على الإطلاق، وحشرهم في مساحة ضيقة جدا، في ظل استمرار استهداف النازحين وهذه الكثافة السكانية بالقصف والتدمير في محاولة لإجبارهم على التدافع الجماعي باتجاه الحدود، وفق كلامها.

كما ذكرت أن القوات الإسرائيلية تحرم سكان مناطق شمال قطاع غزة من العودة إلى منازلهم ومناطقهم، مؤكدة أن ذلك انتهاك صارخ للقانون الدولي.

وقالت إن أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم مستمرة في شن حملة تحريض واسعة على الأونروا في محاولة لاستكمال ضرب وتخريب دورها ومنعها من أداء مهامها ووقف عملها بالكامل في قطاع غزة.

إلى ذلك، رحبت الوزارة بالمواقف الدولية التي تدين وترفض تصريحات ودعوات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الداعية لتهجير سكان قطاع غزة إلى خارج القطاع، غير أنها طالبت بترجمة هذه المواقف إلى أفعال وإجراءات عملية ضاغطة على إسرائيل لضمان وقف العدوان ومخططات التهجير، بحسب بيانها.

رئيس الوزراء الفلسطيني: نواجه مخططات التهجير وندعو العالم لرفضها

 

 

على الرغم من التحذيرات الدولية بخصوص هذه الخطوة، فإن إسرائيل مستمرة بمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بعد 3 أشهر على الحرب هناك.

حماس: موقفنا من التهجير لم يتغير.. والسلطة لا تتواصل معناالعرب والعالم خاص حماس : موقفنا من التهجير لم يتغير.. والسلطة لا تتواصل معنا

تدفعهم إلى الحدود!

أمام هذه التطورات، شددت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، على أن إسرائيل تحاول إجبار أغلب سكان غزة على التدافع الجماعي باتجاه الحدود، مطالبة بإجراءات دولية عملية للضغط على تل أبيب من أجل وقف الحرب ومخططات التهجير هذه.

كما أضافت في بيان، أن إسرائيل تمعن في تعميق جرائم النزوح القسري في قطاع غزة ليشمل نزوح أكثر من مليوني فلسطيني بات أغلبهم يتركز في مناطق الجنوب التي أصبحت الأعلى كثافة سكانية في العالم على الإطلاق، وحشرهم في مساحة ضيقة جدا، في ظل استمرار استهداف النازحين وهذه الكثافة السكانية بالقصف والتدمير في محاولة لإجبارهم على التدافع الجماعي باتجاه الحدود، وفق كلامها.

كما ذكرت أن القوات الإسرائيلية تحرم سكان مناطق شمال قطاع غزة من العودة إلى منازلهم ومناطقهم، مؤكدة أن ذلك انتهاك صارخ للقانون الدولي.

وقالت إن أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم مستمرة في شن حملة تحريض واسعة على الأونروا في محاولة لاستكمال ضرب وتخريب دورها ومنعها من أداء مهامها ووقف عملها بالكامل في قطاع غزة.

إلى ذلك، رحبت الوزارة بالمواقف الدولية التي تدين وترفض تصريحات ودعوات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الداعية لتهجير سكان قطاع غزة إلى خارج القطاع، غير أنها طالبت بترجمة هذه المواقف إلى أفعال وإجراءات عملية ضاغطة على إسرائيل لضمان وقف العدوان ومخططات التهجير، بحسب بيانها.

رئيس الوزراء الفلسطيني: نواجه مخططات التهجير وندعو العالم لرفضها

مواقف رسمية أثارت ضجة

 

يشار إلى أن سموتريتش كان قال إن إسرائيل يجب ألا تقبل بوضع يعيش فيه مليونا فلسطيني في قطاع غزة، مضيفا أن عدد الفلسطينيين الذين سيبقون في القطاع يحدد طريقة بحث مسألة اليوم التالي لانتهاء الحرب.

وأبدى بن غفير تأييده لفكرة إعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في الخارج، مؤكدا أن الحرب تمثل “فرصة للتركيز على تشجيع هجرة سكان غزة”.

في حين رفضت مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أمس الأربعاء، تصريحات الوزيرين والتي وصفتها بأنها “تحريضية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.