تجليات الإقصاء والتهميش يحكي معاناة بأزيلال

في مسيرة إحتجاجية نحو عمالة أزيلال، للمطالبة بفك العزلة عن دواويرهم ورفع كل تجليات الإقصاء والتهميش.

وأفادت أن ساكنة أزيد من 30 دوارا بآيت مديوال، الواقعة على بعد حوالي 40 كلم من دمنات، شاركت في المسيرة الإحتجاجية المذكورة، وعبرت عن رفضها للحوار مع أي طرف باستثناء عامل الإقليم.

وذكر الميلودي محمد، ناشط حقوقي بدمنات و  أن السبب الرئيسي لهذه المسيرة الحاشدة هو التهميش الذي تعاني منه المنطقة منذ سنوات، معتبرا أن الوعود الإنتخابية الزائفة للجهات المسؤولة عن تدبير الشأن العام، من ضمن العوامل الأساسية لهذا الاحتقان الذي تعرفه المنطقة.

وأكد  الميلودي أن مطالب الساكنة تتلخص في فك العزلة عن المنطقة، عبر تعبيد المسالك الطرقية المؤدية إلى دواويرهم، وتوفير ممرض بالمستوصف الذي انتهت أشغال بنائه منذ سنوات.

وأكد المتحدث نفسه أن الإستجابة الفورية لمطالب الساكنة، التي ظلت تعاني منذ سنوات من الحرمان من أبسط شروط العيش، تبقى حقا مشروعا لكافة سكان الدواوير المتضررة. كماإستنكر المقاربة الأمنية التي تنهجها سلطات دائرة تديلي فطواكة في التعامل مع المحتجين.

معلنا الميلودي إلى أن المسيرة جاءت بعد حوالي أسبوع من الإضراب المفتوح الذي خاضه أرباب سيارات النقل، للمطالبة بإصلاح طريق تربط بين المسا وإنغدن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.