تأسيس مدرسة لكرة القدم بمنطقة درب السلطان تحت إشراف المقاطعة ستسفيد منها الفئات الصغرى بالمجان

مجلة اصوات الغد : متابعة أنيس بنلعربي.

في إطار سياسة القرب و تشجيع الممارسة الرياضية التي تنهجها مقاطعة الفداء لمدينة الدار البيضاء و في سابقة هي الأولى من نوعها بتراب درب السلطان تم تأسيس مدرسة لكرة القدم موجهة لأطفال ساكنة المقاطعة بالمجان و بعد الإعلان عن فتح باب الانخراط قامت اللجنة المعينة من طرف مكتب المجلس (الذي يرأسه الأستاذ الفاطمي رميد عن حزب العدالة والتنمية) بعملية الإنتقاء الأولي يومه السبت 14 دجنبر 2019 و هي العملية التي أشرف عليها الإطار و اللاعب السابق لفريق الرجاء البيضاوي هشام مصباح و تميزت بحضور أولياء أمور المستفدين و كذا أعضاء مكتب المقاطعة و بعض المستشارين بها بالإضافة لموظفي مصلحة التنشيط الرياضي و بعض رؤساء الجمعيات و تميزت عملية الانتقاء بتنظيم محكم.

و تعتبر هذه المدرسة حسب المتتبعين للشأن البيضاوي الأولى من نوعها بتراب الفداء حيث تتميز بالمجانية كما سيستفيد المنخرطون من المواكبة الدراسية عن طريق دروس الدعم و التقوية بالإضافة إلى الاستفادة من أنشطة أخرى كالمخيمات الصيفية و الرحلات التثقيفية و الترفيهية التي دأب المجلس على تنظيمها سنويا.و في تصريح للسيد رشيد وعبدالكريم النائب الثالث لرئيس مقاطعة الفداء درب السلطان أكد أن المدرسة الكروية المحدثة ستوفر إعدادا للاعبين الذين يمثلون الفئات العمرية لأقل من 13 سنة كما تراعي معيار الجودة و التميز لتقديم الإضافة المنتظرة، التي غالبا ما يبحث عنها الآباء لوضع أبنائهم على السكة الصحيحة في مسارهم الرياضي من خلال تأهيل و تنمية قدراتهم و تطويرها.

و تسعى المدرسة إلى توظيف المهارات و القدرات الرياضية للأطفال ليكونوا لاعبين محترفين ينهضون بالكرة مستقبلا، إن ما يميز المدرسة الكروية هو صقل مواهب المشاركين إيمانا من الجميع بأن بناء القاعدة بشكل صحيح هو الأساس الذي يحقق الآمال و الطموحات مستقبلا، إذ ستظل مدرسة الفداء لكرة القدم منبعا للمواهب و النجوم على مر التاريخ الكروى المحلي.

و كم كانت دهشة هؤلاء الصبية المستفيدين للعمل الدؤوب و الكبير التي يقوم به أطر المدرسة و موظفي مجلس مقاطعة الفداء فيما يخص تكوين و صقل المواهب المحلية بطرق محترفة و علمية محضة بداخل هذا الصرح الرياضي الجديد الذي تم إنجازه و فقا للإرادة الملكية السامية و ثمرة لسعيه في الدفع و تنمية الرياضة ضمن المشروع التنموي الجديد .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.