وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد تمسك بلاده بالاتفاق النووي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسن روحاني.
وقال الإليزيه إن ماكرون دعا إلى تجنب أي تصعيد في المنطقة. وأضاف “نحث على تجنب تصعيد التوتر أو زعزعة استقرار المنطقة”.
وفي العراق، قال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إن قرار واشنطن تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية قد تكون له عواقب سلبية على العراق والمنطقة.
وأضاف أن بغداد حاولت منع القرار وأنها ستبذل قصارى جهدها لتحقيق الهدوء في المنطقة، نظرا لاحتفاظها بعلاقات طيبة مع كل من طهران وواشنطن.
تناقض أميركي
ومن جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده تعارض إدراج الولايات المتحدة الأميركية للحرس الثوري الإيراني ضمن لائحة المنظمات الإرهابية.
واعتبر جاويش أوغلو أن واشنطن “تتناقض مع نفسها عندما تتعاون داخل سوريا مع منظمة تعتبرها إرهابية في الوقت الذي تصدر فيه قرارات أحادية الجانب باعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية وتحاول فرض القرار على دول العالم”.
وأضاف “نحن لا نوافق على ما يقوم به الحرس الثوري في سوريا، لكن هذا لا يعني إعلان جيش رسمي لدولة ما أنه منظمة إرهابية. إن مثل هذه القرارات تضر الاستقرار في منطقتنا وكنا أخبرنا ولا نزال نخبر نظراءنا الأميركيين أن من شأن هذه القرارات أن تؤدي لأزمات في المنطقة”.
أما وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، فقال إن بلاده تؤمن بأن حل أي خلاف بين الدول يكون عن طريق الحوار، “حتى لو جرى اختلاف بشأن بعض سلوكيات الجيش الإيراني أو جيش دولة أخرى”.