بورتريه: حموشي، الصامت الهادئ، الذي يواصل أداء مهمته في حفظ أمن المملكة رغم الحملات المسعورة

السيد حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني

خلال سنة 2023، نجح السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، في أن يحفر اسمه ويترك بصمته الشخصية ويحقق نجاحات ومكاسب كبرى للمملكة المغربية، في سنة 2023 التي نودعها.

ولعل من أبرز المكاسب التي يمكن تسجيلها، مواصلته مسلسل الإصلاح بفعالية عالية، على كل المستويات، في أجهزة الأمن الوطني والاستخبار التي يقودها منذ سنوات عن جدارة واستحقاق، بفضل الثقة المولوية السامية، والنظرة الحكيمة لصاحب الجلالة، التي كان لها الفضل الكبير في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو ما جنب المغرب، غير ما مرة، الوقوع ضحية مؤامرات ومخططات مهندسي الإرهاب العالمي، خصوصا “الدولة الإسلامية”، التي نجح في إحباط وإجهاض وإفشال العديد من مخططاتها الدموية التي كانت تستهدف أمن واستقرار هذا البلد الآمن، وسلامة مواطنيه، ومؤسساته.

 

 

 

 

 

ثاني الإنجازات، توطيد وتقوية التعاون الأمني بين المغرب وعدد من العواصم العالمية، واشنطن، باريس، برلين، مدريد، وغيرها، وغيرها، وغيرها، والتي نجح المغرب، في أكثر من مناسبة، في تمكين أجهزتها الاستخباراتية، من معلومات في غاية الدقة والموثوقية، كان لها الفضل الكبير في كشف مخططات إرهابية كان يتم التحضير لتنفيذها فوق أراض أوروبية، أو أمريكية.

 

كذلك، وفي سنة 2023، كانت لهذا القائد الأمني الناجح، لقاءات مع كبار قادة الأمن والاستخبارات العالمية، فقد عقد مشاورات ولقاءات مع كبار مسؤولي الأمن والاستخبار في الولايات المتحدة الأمريكية، ومسؤولي الأمن الفرنسي، كما برز اسمه ضمن أبرز قادة الأمن العالمي، خلال مؤتمر الأنتربول الذي انعقد في فيينا، ومؤتمر قادة الأمن والشرطة العرب، الذي نظم بالمغرب.

 

حموشي نجح إذن في حفر اسمه كواحد من قادة الأجهزة الأمنية البارزين في العالم، بفضل حنكته المهنية، ورؤيته النافذة في تطوير وترقية أداء وفعالية المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث واصل الإشراف بنجاح كبير على اثنين من أكثر الأجهزة الأمنية حيوية بالمغرب.

 

 

سيسجل التاريخ المهني للسيد حموشي، الذي سطع نجمه في مطلع الألفية الثالثة، ووقع شهادة ميلاده كقائد متميز بكاريزما خاصة، أن سنة 2023، كانت سنة للنجاحات المهنية الشخصية بامتياز، بعد أن نجح في تطويق الجماعات الإرهابية بالمغرب، وكسر شوكتها في الخارج من خلال ملاحقتها أمنيا، ورصد أنشطتها وطنيا ودوليا، وتقوية العلاقات مع نظرائه الدوليين.

 

حموشي، الذي حاول عدد من الخونة والمرتزقة في الخارج تلطيخ سمعته، بعد أن أوحي وأوعز لهم من أعداء الوطن باستهداف الرجل، والتركيز على شخصه في حملات التشهير المسعورة، يبقى رغم كل المؤامرات والدسائس، شخصية أمنية رفيعة المستوى، اشتغلت بصمت وطول نفس في الظل، بعيدا عن الأضواء، بعد مسيرة موفقة توجها بنضج مهني كبير أهله ليصبح الأمني الأول بالمملكة.

 

 

عبد اللطيف حموشي، وفي خضم الحملة المسعورة التي شنها بالوكالة خونة مرتزقة لحساب جهات كانت تتضايق من مهنية الرجل، وصرامته في مواجهة المهام الجسيمة، وتطبيق القانون بكل تجرد وموضوعية ومهنية عالية، واصل أداء مهمة حفظ أمن المملكة من المتربصين بالداخل، وإحباط كل التهديدات التي تطبخ ضد المغرب بالخارج، ولم يلتفت في يوم من الأيام إلى تلك الاتهامات، بل استمر في التركيز على التحديات التي تواجهه كمسؤول أول، لتأتي الإشادات من العواصم العالمية برجل استثنائي، وهي الشهادات التي مهدت الطريق لتصحيح الإساءات الكيدية والمجانية التي مست سمعة ومسار رجل لا يمكن أن يتورط أبدا في ارتكاب أخطاء المبتدئين.

 

 

عبد اللطيف حموشي، رجل يشتغل بصمت، وبروح قائد أمن ومخابرات يواكب عصره، يزاوج بين متطلبات الأمن واحترام حقوق الإنسان.

 

نجاح حموشي وعناصره في أداء مهمته بكل اقتدار، على مدار السنة الماضية، يؤكد صواب وسدادة رأي اختيار هذا الرجل للمناصب السامية التي يشغلها حاليا، والتي وضعته في الصف الأول في مجال الأمن والمخابرات العالمية.

 

 

 

بقلم: محمد البودالي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.