دعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أعضاء حركة 20 فبراير إلى “مجاهيل” و “دراري صغار”.
وأضاف أنه كان ضد اختيار حزبه لمساندة الحركة المذكورة والمشاركة في مظاهراتها, هذه التصريحات أجرى بها عبد الإله بنكيران يوم الأحد 15 ماي أمام أعضاء حزبه، خلال الجلسة العامة للمؤتمر الجهوي الذي نظم في الدار البيضاء.
علاوة على ذلك، فيما يتعلق بالوضع الاجتماعي والاقتصادي للمغرب، أراد الرئيس الجديد للحزب الإسلامي أن يطمئن من خلال التأكيد على أن “المملكة رغم كل شيء تنعم بالأمن والاستقرار”, وبيان أنه “حتى لو لم يستفيد المواطنون من كل شيء، فإنهم لا يزالون مستحقين للقليل”.
واصل بنكيران، الذي يبدو وكأن الريح في أشرعته, وقد أعاد اكتشاف أسلوبه المطول، مقاضاة حركة 20 فبراير و من بين أنصار حزب العدالة والتنمية الذين أيدوها مع كل هذا، نود أن نتبع جهلة لم نلتق بهم من قبل الأطفال الذين طلبوا أن يتبعوا! وانتقد ما أسماه “غياب الوضوح” لأهداف التظاهرات التي نظمتها الحركة والشعارات التي رددت فيها ووصفها بأنها “زائدة عن الحاجة ومحكمة”.
وكشف بنكيران أن ذلك أدى إلى حدوث انقسام داخل حزب العدالة والتنمية إلى عشيرتين، أظهر أعضاء إحداهما دعمهم لحركة 20 فبراير، موضحًا أنه واجه هؤلاء المؤيدين للحركة في 20 فبراير بتهديدهم. مع استقالة الأمانة العامة أو حتى استقالة الحزب.