تتطلع شيماء زايد” التي انتخبت من ساكنة جماعة أحلاف بإقليم بنسليمان عن حزب التقدم والاشتراكية، إلى إحداث طفرة ونقلة نوعية بهذه الجماعة على جميع المستويات والأصعدة.
وتستشعر ذات الثالثة و عشرين ربيعا حس وجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها باعتبارها ستتولى من الآن فصاعدا تدبير الشأن المحلي للجماعة التي ولدت وترعرعت فيها وكلها أمل وطموح في تحقيق الأفضل لجماعتها وتلبية تطلعات وانتظارات الساكنة جماعة أحلاف التي صوتت لفائدتها في استحقاق ثامن شتنبر.
وأوضحت شيماء زايد، في تصريح لجريدة بيان مراكش “أعتبر نائبة اولى لرئيس جماعة أحلاف بإقليم بنسليمان، هي مسؤولية كبرى أحملها على عاتقي وأنا ممتنة جدا للساكنة المحلية على الثقة الغالية التي وضعتها في شخصي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم، وعلى قدر الثقة والمسؤولية”
وأعدت هذه الشابة الطموحة التي تسعى لترك بصمتها في الساحة السياسية بإقليم بنسليمان، برنامجا متكاملا وواضح المعالم لتأهيل جماعة أحلاف والنهوض بالخدمات المقدمة للساكنة جماعة أحلاف، ويتضمن على الخصوص تأهيل دار الشباب بالجماعة وتزويدها بكل ما يلزم من لوجيستيك ومعدات حديثة لتقديم خدماتها لشابات وشباب الجماعة في أحسن الظروف.
كما أخذت على عاتقها توفير النقل المدرسي لتلميذات وتلاميذ جميع الدواوير التابعة للجماعة لتسهيل تنقلهم إلى المؤسسات التعليمية في أحسن الظروف ومحاربة الهدر والانقطاع عن الدراسة، وتقوية شبكة الإنارة العمومية بمركز الجماعة أحلاف والدواوير التابعة لها، وإحداث مشروع المحطة الطرقية.
الشقان الصحي والبيئي حاضران بدورهما بقوة في برنامج شيماء زايد على اعتبار أنها تطمح إلى بذل كل الجهود الممكنة للنهوض بالخدمات الصحية المقدمة لساكنة الجماعة أحلاف وتعزيز العلاجات المقدمة للمرضى، فضلا عن سعيها لخلق متنفسات حقيقية للساكنة بتوفير عدد من المساحات والملاذات الخضراء.
من جهة أخرى ترى شيماء زايد أن النتائج الجيدة التي حققها حزب التقدم والاشتراكية في استحقاق ثامن شتنبر تأتت بفضل ثقة المواطنات والمواطنين في البرنامج الذي اقترحه الحزب وقدرته على النهوض بالأوضاع القائمة وتلبية حاجيات وانتظارات المواطنين والمواطنات والترافع عن قضاياهم، فضلا عن إيلائه أهمية خاصة لفئة النساء والشباب وعزمه العمل على توفير العديد من مناصب الشغل لفائدة الشباب.
وشددت على أنه يتعين على المنتخبين، سواء كانوا شبابا أو رجالا أو نساء، أيا كانت انتماءاتهم السياسية، أن يعملوا بتفان ومسؤولية على تحقيق انتظارات وتطلعات الساكنة ونهج سياسة القرب من المواطنات والمواطنين، والدفع بعجلة التنمية وتعزيز انخراط ومشاركة النساء والشباب في العمل السياسي حتى يكونوا فاعلين في المجتمع.
وخصلت شيماء زايد إلى أن الإقبال والانخراط المكثف للنساء والشباب في الانتخابات الأخيرة بجماعة أحلاف إقليم بنسليمان يجسد بما لا يدع مجال للشك رغبتهم الجامحة في إحداث التغيير المنشود في مختلف المجالات، والمساهمة في بروز طبقة سياسية تنهض بالإقليم على جميع الأصعدة وتلبي تطلعات الساكنة.
والأكيد أن انتخاب شيماء زايد كأصغر المستشارة نائبة الاولى لرئيس جماعة أخلاف ترابية بإقليم بنسليمان يمثل لحظة فارقة ومتميزة في المشهد السياسي بالإقليم، وسيشكل من دون أدنى شك مثالا يحتذى لشابات المذكورية أخريات لخوض نفس التجربة وتحمل مسؤولية تدبير الشأن المحلي من أوسع أبوابه.