فتحت المملكة المتحدة الباب أمام المواطنين القادمين من هونغ كونغ للقدوم إلى المملكة المتحدة للعيش بها والحصول على الجنسية البريطانية.
بهذا سيصبح بإمكان المواطنين السفر للملكة المتحدة والعيش فيها لمدة 5 سنوات قبل أن يتقدموا بطلب الحصول على الجنسية البريطانية، فيما لم يشمل هذا الامتياز كل مواطني هونغ كونغ، إنما المواطنين الحاملين لجواز السفر البريطاني الوطني لما وراء البحار (المتوفر لمواطني هونغ كونغ المولودين قبل إعادته للصين عام 1997) المعروف اختصارا (BNO)، ويبلغ عدد سكان هونغ كونغ الحاملي لهذا الجواز حوالي 5.2 ملايين شخص، وهو ما يشكل 70% من مجموع السكان.
الخطوة البريطانية اتجاه مواطني هونغ كونغ لقيت استياءا من الجانب الصيني لتعلن عدم اعترافها لسفر البريطاني الوطني لما وراء البحار، حيث اعترفت أن للقرار البريطاني أهدافا سياسية، فيما اعتبرته المملكة المتحدة كمحاولة لمساعدة سكان هونغ كونغ بعد فرض الصين لقانون الأمن الوطني.
هذا وتتوقع الحكومة البريطانية أن يستفيد من الإقامة الجديدة حوالي 321 ألفا و600 سنويا،مما يعني إمكانية وصول 1.3 مليون مواطن من هونغ كونغ إلى المملكة المتحدة بحلول سنة 2026، وهو ما يصل إلى 7 بالمائة من سكان المدينة البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة.