الحلبة هي عشبة تُستخدم في الطب التقليدي وفي الطبخ كذلك، لكن لا ينصح للمرأة الحامل بتناولها، لأنها قد تسبب تشوهات في الطفل، وكذلك يمكن أن تؤدي إلى الانقباضات المبكرة. قد يؤدي تناول الحلبة قبل الولادة مباشرةً إلى وجود رائحة غير اعتيادية في جسم الطفل المولود، والتي يمكن الخلط بينها وبين “داء بول شراب القيقب”، وهو حالة وراثية وخطيرة تستدعي القلق.
زيادة خطر الإجهاض:
تناول الحلبة بكميات كبيرة يمكن أن يُحفّز تقلصات الرحم، مما يزيد من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل.
اضطرابات الجهاز الهضمي:
قد تُسبب الحلبة غازات وانتفاخات، ويمكن أن تزيد من حدة الغثيان والقيء الذي قد تُعاني منه المرأة الحامل بالفعل.
انخفاض مستوى السكر في الدم:
الحلبة قد تُخفض مستوى السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى هبوط السكر. لذا يجب توخي الحذر عند تناولها، خاصة للنساء اللاتي يُعانين من سكري الحمل.
الحساسية:
قد تسبب الحلبة حساسية لبعض النساء، وتشمل الأعراض الطفح الجلدي، الحكة، أو صعوبة التنفس.
تأثير على الرائحة الجسدية:
يمكن أن تؤدي الحلبة إلى تغيير رائحة العرق والبول لدى المرأة، وحتى رائحة حليب الأم بعد الولادة.
من الأفضل ينصح تجنّب تناول الحلبة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، بالاضافة إلى هذا
يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي مكملات تحتوي على الحلبة أثناء الحمل.