طالبت النيابة العامة الفرنسية، أمس الخميس، بسجن المغني المغربي، سعد لمجرد، سبع سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي.وسبق لمجرد أن نفى يوم الأربعاء الماضي أمام محكمة الجنايات في باريس اغتصاب الفتاة الفرنسية “لورا ب.” أو أقام علاقة معها.
وطالب المدعي العام جان كريستوف موليه بسجن لمجرد باعتباره “مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب”، وحظر دخوله للأراضي الفرنسية لفترة خمس سنوات بعد قضاء عقوبته السجنية.
وروى النجم الغنائي المغربي قصته مع الفتاة الفرنسية، حيث كان اللقاء الأول بينهما في ملهى ليلي فخم بالعاصمة الفرنسية باريس، ثم انتقلا إلى غرفته بالفندق.
وقال سعد عما حصل بينهما في سيارة الأجرة، في طريقهما للفندق: “أمسك أحدنا بيد الآخر، وامتدحت جمالها”.
وأضاف: “تعانقنا، ولم يكن عناق أصدقاء… كان أحدنا معجباً بالآخر. لم يكن الأمر جسدياً فحسب، بل أحببت شخصيتها رغم أننا لم نكن تحدثنا سوى ساعتين”.
وأضاف أيضا: “فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إرادياً، لست فخوراً به”، وأرجع سبب دلك لكونه كان قد شرب كحولا وتعاطى المخدرات.
واعترف بخطئه قائلا: “ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك”.
من جنبها قالت الشابة الفرنسية أمام المحكمة، الثلاثاء: “لقد رقصنا وسمعنا الموسيقى وتبادلنا أحاديث متنوعة”، ثم “تبادلنا القبلات. وفجأة، ضربني على رأسي”.
وخاطب سعد القاضية بالقول: “حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقاً مع لورا ب. بأي طريقة”.
من جانبها سألته القاضية فريدريك ألين: “لماذا تصرفت على هذا النحو” ما دام الأمر “سوء فهم”.
وأجاب لمجرد: “لا أقول إنها كذبت، بل أقول انها وقعت في خطأ ربما”.