المهرجان الحادي عشر لفنون الأطلس بأزيلال بين مؤيدين ومعارضين

انطلقت الخميس بمدينة أزيلال، فعاليات المهرجان فنون الأطلس، في دورته ال حادية عشر، تحت شعار ” تشجيع التراث اللامادي وتثمين المنتوجات المجالية رافعة للتنمية الترابية ”، والذي يستم تنظيمه من قبل المجلس الجماعي لأزيلال، و عمالة إقليم ازيلال ومجلس جهة بني ملال خنيفرة.

 

ويشكل مهرجان ازيلال الذي عاد بعد توقف بسبب جائحة كورونا، موعد اعتاد عليه جمهور المدينة أن يحضره سنويا من مختلف الاحياء، واطراف المدينة، وكذا زوارها وخاصة الجالية المغربية من أزيلال و المقيمة بخارج الوطن، حيث يصادف المهرجان فترة قضائها للعطلة الصيفية بالاقليم.

 

هذا وقد إشتعلت مختلف وسائل التواصل الإجتماعية بهاشتاغ شبه بذلك المتعلق برحيل أخنوش، بعنوان ” مابغيناش المهرجانات بغينا السبيطارات ” بعد أن قررت الجماعة وللمرة الحادية عشر ضدا على الرافضين تنظيم المهرجان إنطلاقا من يومه الخميس 25 غشت إلى غاية 28 منه، أربعة أيام كلها رقص ومأدبات وأهازيج ولوحات قيل عنها أنها ثقافية وتثمين للتراث اللامادي في ظاهرها، هدر لمال الشعب وفساد واختلالات جمة في باطنها، علما أن المهرجان يقام بمباركة من اعتادوا  تذوق الكعكة بالمجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة وعمالة أزيلال.

 

وفي تصريح  بعض الجرائد المحلية أكد مصطفى أوطالب عضو المجلس الجماعي لأزيلال، ان مهرجان ازيلال، يعتبر محطة لإبراز ما تم تحقيقه من منجزات بمدينة ازيلال خاصة وبالإقليم عموما والتعريف بمختلف مؤهلاته، وفرص الاستثمار المتاحة به.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.