وأعرب جلالة الملك حفظه الله عن تعازيه لأسرة المرحومة، حيث قال جلالته نعبر “عن أحر تعازينا وأصدق مشاعر مواساتنا في رحيل إحدى رائدات العمل الجمعوي والحقوقي ببلادنا، والتي كرست حياتها الحافلة بالعطاء لخدمة المرأة المغربية والدفاع عن قضاياها بكل جرأة واستماتة ونكران ذات، مما أكسبها حب الناس وتقديرهم”.
وأضاف جلالة الملك “وإذ نشاطركم أحزانكم، في هذا الرزء الذي لا راد لقضاء الله فيه، مقدرين ما كانت تتحلى به فقيدتكم العزيزة من دماثة الخلق، ومن غيرة وطنية صادقة، وحس نضالي إنساني متقد، لنسأل الله عز وجل أن يعوضكم عن رحيلها جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يشملها بواسع رحمته وغفرانه، ويجزل ثوابها على ما قدمت بين يدي ربها من خالص المبرات، وعلى ما أسدته لوطنها من جليل الخدمات، ويجعلها من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا، ويلقيها نضرة وسرورا”.
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”. صدق الله العظيم.