المسالك القروية و رداءة الطرقات تسائل وزير التجهيز بسيدي إفني

مجلة أصوات.

وجهت النائبة البرلمانية خديجة أروهال عن حزب التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لوزير الماء والتجهيز نزار بركة حول “بناء وتعبيد الطرق والمسالك القروية بتراب الجماعة الترابية سبت النابور بإقليم سيدي إفني”.

وكشف النائبة البرلمانية في سؤالها أن “المجال الترابي لجماعة سبت النابور بإقليم سيدي إفني، يعرف ضعفا كبيرا على مستوى توفير البنيات التحتية الاساسية، وتبقى تدخلات مصالح وزارة التجهيز والماء بالإقليم على مستوى هذه الجماعة جد محدودة ولا تلبي حاجيات وانتظارات الساكنة البالغ تعداد سكانها 7222 نسمة، والتي تعاني من غياب طرق معبدة لفك العزلة عنها”.

 

وأضحت النائبة البرلمانية، أن “ساكنة دواوير “ادمولاي” و”ادعدي” و”ادبنعلي” و”ادبهوش” و”ايت الطالب اعزا” و”اكركوسالن” و”تكديرت” و”فوزارت”؛ تعيش على وقع عزلة تامة وظرف عيش قاسية في ظل غياب تقوية وبناء المحور الطرقي الرابط بين الطريق الاقليمية 1917 ومركز فوزارت مرورا بالدواوير السالفة الذكر، والذي تمت تهيئته في اطار الشراكة بين الجماعة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ سنة 2014″ .

 

وأشارت إلى أن “من شأن تعبيد هذه الطريق المذكورة أن يفك العزلة على ساكنة الجماعات والدواوير المعنية، وأن يسهل التنقل والولوج إلى الخدمات الأساسية، وأن يعزز الشبكة الطرقية ويرفع من جودتها. لأجل ذلك”.

 

وساءلت النائبة البرلمانية الوزير “عن الإجراءات والتدابير المستعجلة التي قمتم بها والتي ستتخذونها من أجل بناء المحور الطرقي المذكور، وذلك استجابة لمطالب الساكنة لفك العزلة عنها في هذه المناطق القروية والنائية، من جهة، وبغية الحفاظ على هذا الرصيد الطرقي المنجز في إطار الورش الملكي المتعلق بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من جهة أخرى”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.