افتتحت دائرة الشرطة العدلية لمدينة القنيطرة، نهاية الأسبوع ، تحقيقا قضائيا بإشراف النيابة العامة المختصة ، للوقوف على الأفعال الإجرامية المزعومة ضد ثلاثة أفراد، بينهم شرطي عميد من ناحية أمن المحافظة بمدينة سيدي سليمان لتورطهم المزعوم في قضية اعتداء وضرب أدت إلى الوفاة والمشاركة وعدم التنديد بفعل يشكل جريمة.
في بيان صحفي للمديرية العامة للأمن الوطني وبحسب معطيات التحقيق الأولي، فإن المشتبه بهم متورطون في تعريض الضحية البالغة من العمر 62 عامًا ليلة 20 أكتوبر لاعتداء جسدي أدى إلى وفاتها، بسبب خلاف حول تقديم الضحية شكوى إلى أشارت دائرة الحوادث المرورية بسيدي سليمان، والتي اتهم فيها المتهم بضرب سيارته بالصدف والفرار.
وأوضح البيان الصحفي أن البيانات الأولية للتحقيقات التي تم إجراؤها تظهر أن الضحية توفي لاحقًا بسبب تعقيدات إثر اعتداء عليه من قبل بعض المشتبه بهم ، فيما اتهم آخرون بالمشاركة وعدم التنديد بارتكاب الجريمة.
تم وضع المتهمين رهن الحبس الاحتياطي لأغراض التحقيق الأولي الذي عهد به إلى دائرة الشرطة العدلية لمدينة القنيطرة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على كافة الملابسات التي أحاطت بارتكاب هذه الأعمال الإجرامية.