وبعد صدور الحكم، ثمنت الجمعيات الحقوقية والناشطة في قضايا الطفولة جهود السلطات الأمنية والقضائية في الحسم في قضية اختطاف طفلة من محل بقالة واستدراجها إلى مكان بعيد، كما أشاد نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمجهودات الأمنية وحجم التعبئة لمجموع وحدات الأمن الوطني العاملة بمدينة القنيطرة الذي مكن من العثور على الطفلة القاصر في مدة وجيزة.

وفي هذا السياق، قال جواد الخني، رئيس المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان، في حديث مع “سكاي نيوز عربية”، إن المصالح الأمنية بالقنيطرة والقضاء استطاعا في ظرف وجيز الحسم في قضية اختطاف طفلة، أثار موضوعها الرأي العام الوطني والدولي.

وعاشت مدينة القنيطرة، غربي المغرب يوم 22 سبتمبر الماضي، على وقع استنفار أمني، بعدما رصدت كاميرا للمراقبة اختطاف طفلة في عامها الخامس، من قبل شخص استغل مجيئها إلى محل بقالة، فاستدرجها، وذهب بها إلى مكان مجهول.

وبعد انتشار خبر اختطاف فاطمة الزهراء، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورها وشريط فيديو يوثق لحظة الاختطاف من داخل المحل التجاري، مطالبين بتدخل سريع لإنقاذها مِن مَن وصوفه بـ”الوحش الآدمي”.

ولم تمر أربعة وعشرين ساعة على عملية اختطاف الطفلة فاطمة الزهراء حتى تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات من العثور على الطفلة وهي داخل حافلة، واعتقال المشتبه فيه من داخل مركب للصيد بمدينة مهدية الشاطئية.

ودعا الحقوقي جواد إلى بذل المزيد من الجهود من أجل محاربة ظاهرة اختطاف الأطفال، وتضافر جهود المجتمع المدني والفاعليين التربويين من أجل التحسيس بخطورة تعرض الأطفال للاختطاف أو جرائم هتك العرض.

نقلا عن “سكاي نيوز عربية”