ليلى أرزين
احتفاء بذكرى عيد الاستقلال المجيد نظم المكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين وحزب الاستقلال بفاس حفلا شعبيا مساء أمس الخميس بالمركب الثقافي الحرية ” تحت شعار من معركة الاستقلال إلى الوحدة الوطنية … العرش والشعب جسد واحد” .
إذ عرف هذا الحفل حضور ومشاركة عدة فنانين مرموقين في الساحة الفنية كالفنانة “بشرى أهريش “والفنان “عبد العالي الغاوي ” وكل من الفنانين “خميس” وكمال الوجدي ” و” محمد العسري ” واكسترا اللعبي الموسيقية مع رقصة فولكلورية لمجموعة بن علالات وكذا بمشاركة فرق التراث المغربي الأصيل
كما صرحت لمنبرنا الإعلامي أصوات الفنانة بشرى أهريش قائلة :
ان ذكرى عيد الاستقلال هو يوم يحتفل به كافة المغاربة ، ومدينة فاس المدينة العريقة الشامخة برجالاتها تحتفل بهذه المناسبة
وأنها جد سعيدة بتواجدها للاحتفال بهذه الذكرى بمدينة فاس ،لأنها من المدن السباقة للاحتفال بمثل هذه المناسبات الوطنية العظيمة
وتواجدهم اليوم هو إعراب عن مدى افتخارهم بالتاريخ المغربي، وهذه الأعياد هي مناسبة لتجديد الولاء إلى العرش العلوي المجيد.
وفي تصريح أخر لمنبرنا الإعلامي أصوات أكد لنا الفنان عبد العالي الغاوي
ان تواجده هو تواجد للاحتفال بهذه الذكرى العظيمة التي يعتز بها كل المغاربة من طنجة إلى الكركرات
وهو عيد الاستقلال المجيد الذي يحتفل به الشعب المغربي قاطبة ، مضيفا انه جد سعيد في كل مرة يزور فيها مدينة فاس الجميلة
لتختتم فعاليات هذا الحفل البهيج في جو يعمه الفرح والاعتزاز بهذه الذكرى المجيدة
وجدير بالذكر أن الشعب المغربي يخلد في 18 نونبر من كل سنة في أجواء من الفخر والاعتزاز بهذه الذكرى التي تجسد العلاقة الوطيدة بين العرش والشعب والتحامهما الوثيق ودفاعهما عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته
وتعد هذه الذكرى مناسبة لاستحضار التضحيات التي بذلت في سبيل الدفاع عن الوطن وتحريره من براثن الاستعمار الفرنسي والاسباني الذين انتهى بهما المطاف بالجلاء مع بزوغ فجر الاستقلال
وبتخليد هذه الذكرى المجيدة والحافلة بالرموز والقيم ، يستحضر المغاربة السياق التاريخي لهذا الحدث العظيم الذي لم يكن تحقيقه أمرا سهلا أو هينا ، بل ملحمة كبرى طافحة بمواقف رائعة وعبر ودروس بليغة وبطولات عظيمة وتضحيات جسام وأمجاد تاريخية عكست الوطنية الحقة في أسمى وأجل مظاهرها
كما يجدد الشعب المغربي على التأكيد على موقفه الثابت للتعبئة العامة والانخراط الكلي في الملاحم الكبرى للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب وقيم الانفتاح والوسطية والحوار وسيرا على نهج جلالة المغفور له محمد الخامس ، ومن بعده جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراهما، يشهد المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس العديد من الأوراش التنموية والإصلاحات الكبرى التي همت مختلف المجالات ، كما تعززت في عهد جلالته روابط التعايش والالتحام بين العرش والشعب من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية والنهوض بالتنمية السوسيو – اقتصادية، في إطار مغرب المؤسسات والديمقراطية