الصويرة..تعاونية نسائية تشمل المهارة و الإبداع

مجلة أصوات

 

 تشهد التعاونية النسائية “”Ôbrodé Mogador” للخياطة والتطريز، التي تم إنشاؤها بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على التزام المبادرة الثابت بتعزيز ريادة الأعمال و التمكين الاقتصادي للنساء.

 

 

 

 

 

 

ويجسد هذا الالتزام بدعم تنمية الأنشطة المدرة للدخل، لا سيما التعاونيات، بشكل كامل رؤية وأهداف البرنامج الثالث من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي يركز على تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، والذي من خلاله تضع المبادرة نفسها كمحرك أساسي للتقدم الاجتماعي والاقتصادي، وتعزيز بيئة مواتية للابتكار والتنمية المستدامة.

 

 

 

 

 

 

وأنشئت تعاونية “Ôbrodé Mogador” في عام 2019، وقد أثبتت نجاحها باعتبارها تعاونية نسائية مشهورة في مدينة الرياح، متخصصة في المفروشات المنزلية الراقية، المصممة خصيصا لتلبية احتياجات المؤسسات الفندقية المحلية.

 

 

 

 

 

وتعكس منتوجات التعاونية المتنوعة الانسجام التام بين خبرة المرأة المغربية والجمالية الحديثة المشبعة بالرقي والتميز.

 

 

 

 

 

 

وهكذا جذبت أصالة وجودة المنتوجات التي تقدمها التعاونية انتباه اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالصويرة، التي اعترفت بأن هذا المشروع يتمتع بإمكانات واعدة لإدماج المرأة في الحياة العملية.

 

 

 

 

 

وتعود فكرة إحداث هذه التعاونية النسوية التي استفادت من الدعم المالي المقدم من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل تجهيز ورشة العمل وتطوير قدراتها الإنتاجية، إلى ابتسام الجوهري، وهي شابة من مدينة الصويرة تتمتع بخبرة تزيد عن 10 سنوات في مجال السياحة.

 

 

 

 

 

 

وانطلاقا من شغفها بالحفاظ على الصناعة التقليدية المحلية وحرصها على تلبية الطلب المتزايد على هذه المنتوجات، قررت ابتسام تحقيق حلمها من خلال إطلاق هذا المشروع، الذي لم يتطور على مر السنين فحسب، بل فتح أيضا آفاقا جديدة للعديد من النساء، مما يضمن لهن دخلا قارا ودائما.

 

 

 

 

 

 

وأوضحت ابتسام الجوهري، مديرة “Ôbrodé Mogador”، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع هو ثمرة سنوات من التفاني والعمل الجاد، مشيرة إلى أن التعاونية ملتزمة تماما بترويج الحرف المحلية من خلال تقديم منتوجات عالية الجودة تعكس التراث الثقافي والمواهب النسائية في الجهة.

 

 

 

 

 

 

وفي هذا السياق، شددت على أهمية دعم وتدريب النساء في هذا المجال من أجل تطوير مهاراتهن التقنية والفنية “وهو شرط أساسي لضمان جودة وأصالة منتوجات التعاونية”.

 

 

 

 

 

 

وأعربت هذه الشابة، عن شكرها للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على “دعمها القيم الذي سمح للتعاونية بالنمو والازدهار، مع المساهمة في تحسين دخل العاملات بها”.

 

 

 

 

 

 

كما شجعت شابات مدينة الصويرة على المبادرة وتنمية قدراتهن الإبداعية، مع دعوتهن إلى اغتنام الفرص بكل عزم والتحلي بالجرأة على تحويل أفكارهن إلى مشاريع ملموسة، لأنه “بالمثابرة والجرأة يتم اكتشاف الطريق إلى النجاح المهني”.

 

 

 

 

 

من جانبها، عبرت هند معتمد، إحدى النساء العاملات بهذه التعاونية، عن اعتزازها بكونها جزءا من مبادرة تثمن عمل المرأة وتساهم بشكل إيجابي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمدينة.

 

 

 

 

 

 

وأبدت حماسها للمساهمة في نجاح التعاونية من خلال موهبتها وشغفها بالصناعة التقليدية، وهي المعرفة التي عززتها منذ طفولتها وتسعد بنقلها إلى الأجيال القادمة، وبالتالي الحفاظ على الإرث الحرفي الثمين والغني.

 

 

 

 

 

 

ويعكس التزام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بدعم هذا المشروع وغيره من المبادرات المماثلة، تصميمها على المساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية بإقليم الصويرة، مع تعزيز تمكين المرأة والحفاظ على التراث الثقافي.

 

 

 

 

 

 

ويتجلى ذلك بوضوح من خلال البرنامج الثالث للمبادرة، والذي مكن من إنجاز حوالي 190 مشروعا ما بين 2019 و2023 بالإقليم، باستثمارات إجمالية تقدر بـ 12,4 مليون درهم.

 

 

 

 

 

 

استنكر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بجهة درعة تافيلالت، قرار تجميد أو إلغاء وجبة المطعم المدرسي بالسلك الابتدائي بالجهة من طرف الأكاديمية.

 

 

 

وفي رسالة للمكتب الجهوي لنفس النقابة إلى مدير الأكاديمية، حصلت الجريدة على نسخة منها، اعتبرت “حرمان التلاميذ والتلميذات بالسلك الابتدائي من الإطعام المدرسي هجوماً على حق مكفول لأطفال كافة الجهات”.

 

 

 

 

واعتبرت النقابة “استثناء أطفال جهة درعة تافيلالت تحت أي ذريعة كانت هو إجراء مرفوض”.

وطالبت النقابة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجواب الشافي على تساؤلها المشروع والاستجابة الفورية لحقوق تلاميذ وتلميذات السلك الابتدائي بالجهة دعماً لتعميم التمدرس.

وكانت خدمة الإطعام المدرسي في السلك الابتدائي بجهة درعة تافيلالت قد توقفت منذ وقوع حالات تسمم لحوالي 30 تلميذاً يدرسون بمجموعة مدارس “أوريز” الابتدائية بالمديرية الإقليمية زاكورة، خلال شهر مايو 2022 ما جعلهم يشعرون بألم على مستوى البطن والأمعاء.

وبعد نقل التلاميذ إلى المركز الصحي بأكدز من أجل إجراء الفحوصات الطبية الضرورية، تبين أن الإصابة بالتسمم مصدرها تناول الحليب في وجبة الإطعام المدرسي.

وحسب مصادر نقابية فإن ظروف تخزين مادة الحليب في الحجرات الدراسية وفي درجة حرارة مرتفعة حينها بزاكورة، تفتقد للمعايير الصحية.

وبعد تسجيل حالات التسمم الجماعي، أصدرت المديرية الإقليمية مذكرة طالبت فيها مدراء المؤسسات التعليمية بإيقاف تقديم مادة الحليب للتلاميذ، وفتحت المديرية تحقيقاً في الحادث.

إقرأ المزيد : https://al3omk.com/918968.html

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.