“السمر أقل ألما من البيض” خرافة أم قناعة عنصرية؟

انتشرت في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، قناعة عنصرية مفادها أن ذوي البشرة السمراء أكثر قدرة على تحمّل الألم من أصحاب البشرة البيضاء؛ وبناءً على ذلك، استُخدم السود كفئران تجارب في العمليات الطبية، رجالاً منهم ونساء. 

فظيعةٌ هي تلك الممارسات التي ارتكبها الأطباء “البيض” -في زمن العبودية- على أصحاب البشرة السمراء، في إطار سعيهم إلى “فهم” هذا الاختلاف، وبمحاولةٍ منهم للتوصل إلى “علاجاتٍ” واستنتاجاتٍ علمية في هذا الإطار.

كالجراحات من دون تخدير، وثقب في الجماجم، إضافةً إلى حرق البشرة، وغيرها من الممارسات الشنيعة التي كان يستعملها أشهر الأطباء في تجاربهم على السود كفئران تجارب لنظريتهم العلمية.  حتى الأطفال لم يُستثنوا من هذه التجارب؛ وعلى اعتبار أنهم كائنات ليس لديها إحساس، كالبيض، كانت هناك قناعة أخرى تؤكد أن السود أقلّ ذكاءٍ من البيض. ما جعلهم عرضةً لتجارب علمية مختلفة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.