“الركيك ياسين” على رأس الشرطة القضائية بسطات ومهام أمنية تنتظره‎‎

نورالدين هراوي

 

أقدمت المديرية العامة للأمن الوطني مؤخرا على تعيين العميد الممتاز “الركيك ياسين” على رأس مصلحة الشرطة القضائية، بعد إعفاء الرئيس السابق لأسباب مرتبطة بتفشي الجريمة كما أوردت بعض المواقع الإخبارية.

 

وظل هذا المنصب الحساس شاغرا لمدة، الى ان نال “الركيك” ثقة الإدارة المركزية بعد أن أصبح الوضع تحت السيطرة الأمنية من خلال تخفيض نسبة الجريمة بشكل ملحوظ وملموس بعد أن ظل يشغل مهام نائب الرئيس، وكذلك بعد ان سجل في حقه وفي مساره المهني ملاحظات وتنقيط مشرف من طرف رؤساءه، ووالي الأمن “بومهدي عزيز”.

 

كما كشفت عن ذلك بعض المصادر بإسهاب والمتحدثة عن مجهوداته في محاصرة الجريمة كرئيس بالنيابة وكفاءته واهليته التي ابان عنها بجدارة في كل المهام الموكولة له ضمن الاختصاص بدليل لغة الأرقام والاحصائيات والبلاغات الصادرة عن الولاية في تطوير الجريمة والكشف عنها.

 وأفادت المصادر، أنه بمجرد أن وضع الوالي الجديد  على ولاية امن سطات “بومهدي” أولويات استراتيجيته الأمنية التي من بين أهدافها الوقاية والاستباق والعمل الميداني والتتبع  حتى اجتاز “الركيك” وفريق عمله الامتحان بنجاح  كان من بين نتائجه وحصاده الميداني اجتثات منابع الجريمة، والتطبيق الصارم للقانون ومتابعة كل المارقين والخارجين عنه كما اشارت الى ذلك العدبد من المواقع الإخبارية، وبشهادة لغة المجتمع المدني والجمعوي المتتبع للشأن المحلي والأمني على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وباعتبار مدينة سطات كعاصمة الشاوية، والتي تشهد نموا عمرانيا، واتساعا في جميع الاتجاهات من خلال الحيز الجغرافي الهام، تنتظر الرئيس الجديد للشرطة القضائية مجهودات إضافية لتنزيل توجيهات مديرية الحموشي أبرزها الحرص على الوجود في الشارع العام، وفي كل البؤر والنقط السوداء التي تتموطن بها الجريمة، ويسكنها جحافلة الاجرام او تكون موضع شكايات السكان من خلال اعتماد الخطة الأمنية “التربيع” التي تتميز بنقط الارتكاز والدوريات المنتظمة على مدار الساعة، وسرعة التدخل لحظة وقوع الجريمة، او بطلب من المواطنين من أجل التدخل في الوقت المناسب سواء على مستوى الشارع او من خلال الخط 19، علاوة على التعبئة العامة التي هي شعار المرحلة، والاستغلال الأمثل لكل المعلومات وتبادلها واستثمارها ميدانيا بالتعاون القائم بين مختلف المصالح الأمنية والسلطات المحلية والقوات العمومية، وجهاز الدرك الملكي، والجمعيات والمقالات التوجيهية الصادرة عن الصحافة ووسائل الاعلام، والتفاعل معها خدمة للمصلحة العامة حيث مشهود له بفتح بابه للجميع عندما أشرف على المصلحة بالنيابة تضيف ذات المصادر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.