الداخلة في قلب أعمال الدورة الأولى من ملتقى الاستثمار “ الداخلة – العيون – أبوظبي”

انعقد، يوم الثلاثاء أشغال و أعمال الدورة الأولى من ملتقى الاستثمار “الداخلة – العيون – أبوظبي” و المنظم تحت شعار “استثمر للغد” بعاصمة دولة الإمارة العربية المتحدة “أبو ظبي”، و الداخلة تحضر الأشغال كقطب استثماري ناجح و مغر للمستثمرين.

و هكذا فقد حضر السيد “الخطاط ينجا” رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب، رفقة وفد هام ،

و الذي أكد أن الجهة أضحت مؤهلة بفضل النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية  قطبا اقتصاديا رائدا على أبواب إفريقيا جنوب الصحراء، وأن الهدف من ذلك عرض مختلف المقدرات والفرص الاقتصادية التي تزخر بها  في عدد من القطاعات، بما يتيح جلب رجال الأعمال الإماراتيين للاستثمار بها، مشيرا إلى أن الجهة تتمتع بمناخ أعمال جاذب للاستثمار خاصة في قطاعات الصيد البحري والزراعة المستدامة والسياحة فضلا عن قطاع اللوجستيك .

مضيفا كذلك من خلال أعمال الدورة الأولى من ملتقى الاستثمار أن جهة الداخلة  عرفت على غرار جهات الصحراء المغربية نهضة اقتصادية وعمرانية بقيادة جلالة المغفور له الحسن الثاني رحمه الله وباستكمال من طرف  صاحب الجلالة الملك محمد السادس البرنامج التنموي الجديد لهذه الأقاليم الجنوبية من اجل إعطاء ها  ما تستحقه من إمكانيات لجعلها قاطرة للمسيرة التنموية، ومن المشاريع المولوية و المهيكلة، و على الخصوص الطريق السريع الرابط بين تزنيت والداخلة، وميناء الداخلة الأطلسي، والمطارات، وكذا الطاقات المتجددة ( ريحية وشمسية ) …… وهذا ما يجعل مدينة الداخلة مؤهلة لتصبح منصة تجارية كبرى، و من بين أفضل الوجهات الاستثمارية بالمناطق الجنوبية.

من جهة أخرى فإن الملتقى يهدف في تعزيز روح الأخوة والتعاون التي تجمع المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، و إلى توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ليشمل جهات ومدن الصحراء المغربية وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي ، ومناخ الأعمال المستقر، الذي يستمد ديناميته أساسا من الإصلاحات التنموية والمشاريع المهيكلة على نحو متزايد.

كما يستعرض الملتقى مختلف التمثيليات الدبلوماسية ، التي فتحت قنصليات بالصحراء المغربية ، دعما لوحدة أراضي المملكة ، المعطيات الوافية للمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين الإماراتيين الراغبين في توطين أعمالهم وتعزيز شراكاتهم التجارية بهاتين الجهتين، وهو ما يؤدي الى تزايد المؤشرات على تحول منطقة الصحراء المغربية إلى قبلة هامة لرؤوس الأموال الأجنبية بفضل الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها المنطقة.