الحكومة التركية ترفض الانتقادات الموجهة لها على إثر تعاملها مع الاحتجاجات الجامعية.

رفضت وزارة الخارجية التركية الخميس الانتقادات الدولية بسبب تعاملها مع احتجاجات اندلعت منذ بضعة أشهر في إحدى أكبر الجامعات في البلاد، وحذرت من أن مثل هذه الانتقادات قد تشجع على ارتكاب أعمال تتنافى مع القانون.

واحتج طلاب وأساتذة في جامعة بوغازيتشي في إسطنبول على قرار الرئيس رجب طيب أردوغان تعيين مليح بولو، الأكاديمي والمرشح السياسي السابق، رئيسا للجامعة حيث يرون أن هذه الخطوة تتعارض تماما مع الديمقراطية.

وذكرت وزارة الخارجية “نحذر دوائر معينة (في الخارج) من استخدام لغة تحرض مجموعات على اللجوء لطرق غير مشروعة وتشجع على ارتكاب أفعال تتنافى مع القانون”، دون أن تذكر أسماء دول بعينها. وقالت الوزارة في بيان “لا مجال لتدخل أحد في الشأن الداخلي التركي”.

وأبدت الولايات المتحدة أمس الأربعاء قلقها إزاء اعتقال طلاب ومتظاهرين آخرين، وأدانت ما وصفته بالخطاب المناهض لمجتمع الميم، الذي يضم المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين، بعد تصريحات من وزير الداخلية سليمان صويلو اعتبرت مسيئة  لهم. وأشار وزير الداخلية سليمان صويلو إلى بعض الطلاب المحتجين على أنهم “شواذ منحرفون”

بينما قال أردوغان أمس إنه “لا يوجد شيء” اسمه مجتمع الميم. كما دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى وضع حد للاستخدام المفرط للقوة مع الطلاب والمحتجين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.