“الحب والعشق” لكيان واحد

يعتبر “الحب” التي نولد بها وتشاطر  مع ” الرجل والمرأة “في كل وقت من أسمى عبارات ” المشاعر الفطرية ” , بالكاد  أن حب الزوجين بالتحديد يظل الرابطة الأقوى ووقوع شخصين في الغرام,  هو بداية و خطوة أولى في رحلة غاية في الذهول , يتحولان فيها لكيان واحد.

لكن “مشاعر الحميمية “الشديدة” التي يشعر بها الزوجان في أول علاقتهما لاتبقى مع  مرور الوقت، رغم اشتعالها في البدايات، لتظهر بعد ذلك “مشاعر ” من نوع آخر، و معنى “الحب الحقيقي بين الزوجين “عندما نقع” في الحب”، عادة ما نردد عبارات، مثل: “أنا أحبك” أو “أريد أن أكون معك”، وهنا ينصب التركيز  أكثر على “الأنا”، وهذا أمر جيد في البدايات، لكن بعد الزواج، لا بد أن يركز الزوجان على تلبية احتياجات كيانين معًا، وعدم التفكير بأنانية, أو تلبية احتياجات طرف واحد فقط، سنوضح لكِ, في “السطور التالية”و معنى “الحب الحقيقي” بين الزوجين: يجب أن يكون الزوجان متفاهمين ومهتمين ببعضهما البعض. يجب أن تكون الأفعال بينهما أبلغ من” الكلام” ,جب أن يوضح سلوك كل طرف تجاه الآخر مدى ما يكنه له من حب. يجب أن يكرس كل طرف نفسه وطاقته لإسعاد الطرف الآخر, و يجب أن يشعر الزوجان بتقدير, كل منهما لبعضهما البعض.

يجب أن يراعي كل طرف احتياجات الآخر، وألا يكون هناك مكان للأنانية إلى جانب التعبير عن “الحب بين الزوجين” حتى تظل “المشاعر” صادقة , بالإضافة إلى “أهمية الحفاظ على العلاقة “الحميمة”، لتصبح  “عناصر الزواج الصحي والناجح” ,ما المواضيع التي يحب زوجك التحدث فيها؟ علامات تؤكد” حب الزوج لزوجته  “طويلا وحدوث كثير من التضحيات  , قد تتساءلين: هل لا يزال زوجي يحبني؟ في الواقع ,هناك” بعض العلامات “يمكنها تأكيد “حب زوجك لكِ”، وهي: يعرف الأشياء التي تحبينها وتكرهينها، ويتجنب القيام بالأمور التي تزعجك، ويسعى لإبعادك عن أي شيء يضايقكِ. كما و يريد دائمًا معرفة ما يشغل تفكيرك، ويتحدث باستمرار عن “الأمور الشخصية ” التي تجمعكما معًا و يبذل جهودًا كبيرة لإرضائك، ويسعى لمفاجأتك، ويهتم “بتقوية العلاقة “من خلال التواصل و”العلاقة الحميمة”, و أيضًا و يتواصل معك بالإيماءات الصغيرة،

مثل: إمساك يدك، أو قول: “أحبك”. يشاركك أحداث يومه، ويسعى لإخبارك بكل جديد و يناديكِ باسمك، ويحب مناداتك باسمك، خاصةً خلال ممارسة “العلاقة الحميمة” مع التواصل معكِ بعينه، ويحب النظر إليكِ باستمرار، وينظر لكِ في عينيكِ خلال الحديث, يفضل الجلوس معك أو الذهاب معك لأي مكان عن جلسات أصدقائه, يتوقف عن استخدام الإلكترونيات ليبقى بجانبك، و كما يقضي معك بعض الوقت ويتواصل معك,يوافقك على ما ترغبين، ليس ضعفًا منه، بل لرؤيتك سعيدة و  كذلك يتواصل معك دائما خارج المنزل, فهو لا يزال يشعر بعاطفة قوية تجاهك.

و تعتبر “6 حيل” للتعامل مع الزوج كثير القلق و علامات “حب الزوجة “لزوجها هناك علامات عديدة تثبت حب الزوجة لزوجها، بغض النظر عن الوضع  الذي وصلت إليه علاقتها بزوجها, ومنها: الاهتمام بتنظيف ملابس الزوج، وترتيب خزانة ملابسه. التحدث عنه بحب، والثناء على أفعاله باستمرار. التسامح معه، وعدم تصيد الأخطاء له و  تلبية جميع احتياجاته العاطفية و”الجسدية والجنسية” , وعلاوة على, دعمه أمام الآخرين، حتى إن لم يكن على حق,وكذلك  البحث عن طرق لإسعاده، وترجمة الحب بالأفعال,وعلاوة إلى,”  الوقوف بجانبه” وقت احتياجه لها، حتى في الخلافات و  الاطمئنان الدائم عليه، والتواصل معه وهو خارج المنزل باستمرار. الاعتناء به ورعايته.

 

 

خاصة في أوقات مرضه و  الثقة فيه، وعدم مراقبته أو التجسس عليه: 

بأي شكل كان. يمكن لهذه “العلامات “أن تثبت حب الزوج لزوجته، أو حب الزوجة لزوجها،

بالإضافة إلى ,احتواء كل طرف للآخر وتقبله كما هو دون محاولة تغييره,

وفي الأخير ,تعتبر “التصرفات” الواردة عن الشخص ,مصدر عطاء كبير, لابد من توليه  بكامل الدقة  ,لإبداء “وجهات نظر مختلفة” تستجيب لحاجيات”  الحب والعشق “منتظمة عديدة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.