يعتبر الجمبري أو القريدس أحد أكثر أنواع ثمار البحر شهرة، ويعرف بأنه مغذٍّ للغاية ويوفر كميات كبيرة من بعض العناصر الغذائية، مثل اليود، الذي لا يتوفر بكثرة في العديد من الأطعمة الأخرى.
من الشائع أن الجمبري الذي يتم تربيته في المزارع قد يكون له بعض الآثار الصحية السلبية مقارنة بالجمبري الذي يتم اصطياده من البحر.
من المهم اختيار الجمبري طازجاً وعالي الجودة وغير تالف أو مصاب أو ملوث.
عند شراء الجمبري الخام، تأكدي من أنه صلب، ويجب أن تكون الأصداف شفافة وخضراء ضاربة إلى الرمادي أو لونها بني فاتح أو وردي فاتح؛ لأنَّ الحواف السوداء أو البقع السوداء على الأصداف قد تشير إلى إنعدام الجودة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون للجمبري النيئ والمطبوخ رائحة معتدلة “تشبه المحيط” أو رائحة مالحة، لأنه من المحتمل أن يكون الجمبري ذو الرائحة الغامرة أو الشبيهة بالأمونيا فاسداً وغير آمن للاستهلاك.
ولا بد من التأكد أن الجمبري المطبوخ قوي الملمس وأبيض مع لون خفيف من الأحمر أو الوردي. علاوة على ذلك، من المهم شراء الجمبري من مورد يتمتع بالمعرفة والسمعة الطيبة.
فوائد الجمبري للنساء:
للجمبري مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، ومنها:
– تزويد الجسم بنسب عالية من الفيتامينات والمعادن والبروتين.
– تعزيز صحة القلب والدماغ بسبب محتواه من أحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة أستازانتين، فهي تساعد على منع التجاعيد وتقلل من أضرار أشعة الشمس.
-خفض مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول، وليس للجمبري أي تأثير غير صحي على القلب رغم احتوائه على الكولسترول.
رغم الفوائد الصحية للجمبري، إلا أن هناك بعض المخاوف بشأن جودة الجمبري الذي يتم تربيته في المزرعة، مثل التلوث المحتمل بالمضادات الحيوية.
يعتبر الجمبري غذاءً صحياً يمكن أن يتناسب بشكل جيد مع نظام غذائي متوازن.