التفاح بألوانه المختلفة ذو فائدة صحيةكبيرة و نظراً لغناه بالعناصر الغذائية وفقره بالسعرات الحرارية، فهو يحتوي على الكثير من الفيتامينات المهمة؛ مثل مجموعة الفيتامين بي B، والفيتامين سي C، والكثير من المعادن؛ مثل البوتاسيوم، المنغنيز، الحديد، والنحاس، وغيرها… إضافة إلى غناه بالألياف والماء.
وكما يميّز التفاح الأخضر احتواؤه على كمية أقل من السكر مقارنة مع ألوان التفاح الأخرى، وبشكل عام فإنَّ الفواكه الخضراء تساعد على خفض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، والحدّ من مخاطر أمراض القلب، والحفاظ على صحة البصر، والحماية من العيوب الخلقيّة التي قد تتعرّض لها الأجنّة، وكذلك الحفاظ على قوة الدم وقوة العظام والمفاصل.فالبداية تفصح الدكتورة سينتيا الحاج أنّ : “التفاح الأخضر كغيره من الفواكه والخضراوات ذو قيمة غذائية عالية، ويمكن إدراجه ضمن برنامج الغذاء اليومي؛ بإضافته إلى وجبة الإفطار كتحلية، كما يمكن اعتماده كوجبة سناك خلال اليوم، وتناوله بأشكاله المختلفة؛ كالتفاح الأخضر الطازج أو المجفّف أو عصير. ولكن يجب الانتباه إلى أنّ حصّة الفواكه إذا تمّ استهلاكها على شكل عصير؛ فإنَّ حجمها يساوي 110 ملليلترات، أو ما يعادل نصف كوب”.
هذا ولا يوجد غذاء خارق يساعد على تخفيض الوزن، كما هو الحال مع التفاح، خاصة أن تناوله باعتدال وضمن نظام غذائي متخصّص سيزيد من فعالية إنقاص الوزن وأيضا الفوائد التي سيمدُّ بها الجسم. في حين أنّ إستبدال وجبة غنية بالسعرات بثمرة تفاح خضراء؛ سيساعد على خفض الوزن.
علماً أنّ تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف قد يساعد على الحدّ من خطر التعرّض للسمنة، خاصة أنها تحتاج إلى فترة أطول للمضغ، الأمر الذي يزيد من إنتاج اللعاب الذي يمتزج مع الغذاء، مما يساهم في إمتلاء المعدة وزيادة الشعور بالشبع، وقد أظهرت بعض الدراسات العلمية أنّ البوليفينول الموجود في التفاح بشكل خاص قد يساهم في هبوط الوزن ويقلّل من الدهون في الجسم، لذلك يُنصح بتناول التفاح قبل وجبة الطعام بنحو 15 دقيقة”.