وسجل هدف المباراة الوحيد فينيسيوس جونيور غير المراقب في الدقيقة 57، مستغلا عرضية زميله فيدريكو فالفيردي وعدم انتباه خط دفاع ليفربول.

ورغم سيطرة ليفربول على أغلب فترات اللقاء، فإنه فشل في ترجمة تفوقه فنيا إلى فوز بفضل تألق تيبو كورتوا حارس ريال مدريد، الذي أنقذ أهدافا محققة.

وعزز بطل الدوري الإسباني موقعه كأكثر فريق توج بدوري أبطال أوروبا، حيث رفع رصيده إلى 14 بطولة.

وفي المقابل، منيت آمال ليفربول بضربة أخرى، حيث أضاع الفريق اللقب الأوروبي بعد أيام من خسارة الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح مانشستر سيتي في الجولة الأخيرة.

وتبارى لاعبو ليفربول في إهدار الفرص، حتى جاء العقاب في الدقيقة 57 عبر هدف فينيسيوس.

وتوغل فالفيردي من الناحية اليمنى وأرسل عرضية لتجد البرازيلي غير المراقب أمام الشباك الخالية، ليسدد بسهولة في المرمى ويسجل هدف اللقاء الوحيد.

وكرر ريال مدريد فوزه على ليفربول في النهائي الأوروبي، مثلما حدث عام 2018 عندما تفوق الفريق الملكي بنتيجة 3-1.