يحتفل الائتلاف الوطني للاطباء العامين بالمغرب، اليوم الخميس، باليوم العالمي العاشر لأطباء الأسرة الذي يصادف 19 ماي من كل سنة.
وبمناسبة اليوم العالمي لأطباء الأسرة، نوه الائتلاف الوطني للاطباء العامين بالمغرب وهو عضو في المنظمة العالمية لأطباء الأسرة/الأطباء العامون WONCA، في بلاغ له، بجميع الأطباء العامين بالمغرب وخارجه وبعملهم الدؤوب والمستمر وتفانيهم في خدمة مرضاهم.
واعتبر البلاغ أنه بفضل العمل الميداني، وتزايد الأبحاث في الممارسة العامة و الشمولية، والمشاركة القوية في مجموعات التأمل المهني والمؤسسي، يساهم كل واحد منهم يوميا في تحسين التكفل بالمرضى و محيطهم، وفي النهوض بالطب العام/وطب الأسرة.
وقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي لطبيب الأسرة لأول مرة من قبل المنظمة العالمية لاطباء الأسرة/الأطباء العامون WONCA سنة 2010، وأصبح يوما للاعتراف بدور ومساهمة أطباء الأسرة وفرق الرعاية الأولية في الأنظمة الصحية في جميع أنحاء العالم.
ويعد الاحتفال بهذا اليوم مناسبة للاعتراف بالدور المحوري لأطباء الأسرة في توفير الرعاية الصحية الشخصية الشاملة والمستمرة لجميع المرضى، و هو أيضا مناسبة للاعتراف بالتقدم الحاصل في مجال العلاجات الأساسية في العالم.
ويرتكز الاحتفال باليوم العالمي لأطباء الأسرة لهذا السنة والمنظم تحت شعار “أطباء الأسرة، موجودون لمساعدتكم” حول ثلاث ركائز أساسية أولها أن أطباء الأسرة موجودون في جميع الأوقات، وأن الاستمرارية هي سمة أساسية لعملهم، إذ أنهم يقدمون الرعاية المستمرة في جميع مراحل حياة المريض.
وأشار البلاغ إلى أن الاستمرارية موجودة أيضا في الرعاية من خلال المتابعة المستمرة للمرضى، مع التنسيق الكبير مع جميع التخصصات الأخرى، بالاضافة إلى تطوير قدراتهم و كفاءاتهم رغم تطور التكنولوجيات الحديثة.
أما الركيزة الثانية فتتمثل في كون أطباء الأسرة و أطباء الرعاية الأولية موجودون متى و حيثما طلب منهم ذلك، وهم دائما في الخطوط الأمامية، أوقات الحروب و الأزمات الصحية و كذلك في فترات السلم و السلام، كما أنهم جزء من المجتمع يشاركونهم الأفراح و القيم الإنسانية و يخلقون علاقات خاصة مع المرضى مبنية على الثقة أساسا.
ينضاف إلى ذلك كركيزة ثالثة أن هم أطباء الأسرة هو توفير رعاية سهلة ومنصفة ومستدامة وعالية الجودة، علما بأن طب الأسرة هو في نفس الوقت تشريف و تكليف، و بالتالي فإن الاهتمام بصحة المواطنين و رعايتهم و الاستجابة الى حاجياتهم يبقى الشغل الشاغل لأن الصحة حق من حقوق المواطنين.
وخلص الائتلاف الوطني للاطباء العامين بالمغرب إلى التنويه بكل الأطباء العامين/أطباء الأسرة في المغرب وفي كل ربوع العالم مشيدا بدورهم الحيوي و إنجازاتهم الكبيرة و كفاءتهم العالية.