الإضراب عن الطعام إحتجاجا يوم أمس الأحد، على رفض السلطات الفرنسية تنظيم عودتهن إلى فرنسا رفقة أبنائهن. بعد إنضمام قرابة 80 إمرأة كن قد إنضممن إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”، رفقة نحو 200 طفل بعدما عانين من سوء تغذية وأمراض حادة شكلت محور إهتمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتدرس السلطات الفرنسية كل حالة لهؤلاء الأطفال على حدة، وكانت قد أعادت حوالي 35 منهم جلهم من الأيتام.
بدأت عشر نساء فرنسيات محتجزات في معسكرات في سوريا إضرابا عن الطعام الأحد “إحتجاجا على الرفض المستمر” من جانب السلطات الفرنسية “لتنظيم عودتهن مع أطفالهن” إلى بلادهن، حسبما أعلن محاميان.
وفي بيان،أفاد المحاميان” ماري دوزيه ولودوفيك ريفيير” اللذان يقدمان المشورة لبعض تلك النساء أنه “بعد سنوات من الإنتظار وعدم وجود أي إحتمال لصدور حكم فإنهن يشعرن بأنه ليس لديهن خيار آخر سوى الإمتناع عن تناول الطعام”.
وأضافا ” شرحت تلك النساء في رسائل صوتية مرسلة إلى أقاربهن أنهن لم يعدن يتحملن مشاهدة أطفالهن يعانون، وأنهن يرغبن في تحمل مسؤوليتهن وفي أن يتم الحكم عليهن في فرنسا على ما فعلنه“.
وكما تُحتجز نحو 80 امرأة كنَّ قد إنضممن إلى تنظيم الدولة الإسلامية ، مع نحو 200 طفل، في معسكرات بسوريا تديرها القوات الكردية.
بالإضافة إلى أن اللجنة الدولية” للصليب الأحمر “التي تعمل في مخيمي الهول وروج بشمال شرق سوريا،قالت أن الأطفال يعانون سوء تغذية وأمراضا حادة في الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء.
لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل حذرت في نوفمبر من الخطر “المباشر” على حياة هؤلاء الأطفال المحتجزين في “ظروف صحية غير إنسانية” والمحرومين من “أبسط المواد الغذائية”.