الأمراض النفسية وعلاج الإكتئاب عند المرأة

-الأمراض النفسية :هي كسائر الأمراض الجسدية الأخرى، حيث تحتاج إلى علاج طبي ومتابعة للشفاء منها.

-والمرض النفسي:  يشير  إلى مجموعة كبيرة من أمراض الصحة النفسية التي هي عبارة الإكتئاب عن إضطرابات تؤثر على مزاج المريض وتفكيره وسلوكه. من أمثلة الأمراض النفسية: الإكتئاب، وإضطرابات القلق، وإضطرابات الطعام، والفصام، والسلوكيات التي تسبّب الإدمان وغيرها.

-1-الإكتئاب:

تفيد  “منظمة الصحة العالمية” أنّ الإكتئاب هو من الأمراض الشائعة على مستوى العالم ككل، حيث يؤثر على أكثر من 300 مليون شخص. ويختلف الاكتئاب عن التقلبات المزاجية العادية والإنفعالات العاطفية التي لا تدوم طويلاً، كاستجابة لتحديات الحياة اليومية. وقد يصبح الإكتئاب حالة صحية خطيرة، لاسيما عندما يكون طويل الأمد وبكثافة معتدلة أو شديدة. ويمكن للإكتئاب أن يسبب معاناة كبيرة للشخص المصاب به، وتردي أدائه في العمل أو في المدرسة أو في الأسرة. ويمكنه أن يفضي في أسوأ حالاته إلى الإنتحار.

كما يمكن علاج الإكتئاب المعتدل والحادّ، عبر طرق العلاج النفسي (مثل التحفيز السلوكي، والعلاج السلوكي المعرفي، والعلاج النفسي بين الأشخاص) أو الأدوية المضادّة للإكتئاب (مثل مثبطات إمتصاص السيروتونين الإنتقائية ومضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات.

-2-إضطرابات القلق:

يقول  خبراء “مايو كلينك” إلى أنّ المعاناة من القلق يمكن أن تكون أحياناً جزءًا طبيعيًّا من الحياة. ومع ذلك، فإنَّ الأشخاص الذين يعانون من إضطرابات القلق غالبًا ما يكون لديهم مخاوف وخوف مفرط ومستمر من المواقف اليومية. وفي كثير من الأحيان، تتضمن إضطرابات القلق نوبات متكررة من المشاعر المفاجئة للقلق الشديد والخوف أو الرعب، وتصل إلى ذروتها في غضون دقائق (نوبات الهلع).

كما تتداخل مشاعر القلق والذعر هذه مع الأنشطة اليومية، ويصعب التحكم فيها، ولا تتناسب مع الخطر الفعلي، ويمكن أن تستمر لفترة طويلة. قد يتجنّب المريض بعض الأماكن أو المواقف لمنع هذه المشاعر. قد تبدأ الأعراض خلال سنوات الطفولة، أو سن المراهقة، وتستمر حتى سن البلوغ.

-ومن أمثلة إضطرابات القلق: إضطراب القلق العام، وإضطراب القلق الإجتماعي (الرهاب الإجتماعي)، والرهاب المحدد، وإضطراب قلق الإنفصال. يمكن أن يُصاب الشخص بأكثر من إضطراب قلقي واحد. قد ينتج القلق في بعض الأحيان عن حالة طبية تحتاج إلى علاج.

ويتمثل علاج إضطرابات القلق بعلاجين رئيسيين هما: العلاج النفسي والعلاج الدوائي: وقد يستفيد المريض أكثر من مزيج من الإثنين. فيما قد تكون هناك حاجة إلى إستخدام طريقة التجربة والخطأ لإكتشاف أي العلاجات تعمل بشكل أفضل بالنسبة للمريض.

-العلاج الدوائي: يعتمد على أنواع معينة من مضادات الإكتئاب تستخدم أيضًا لعلاج إضطرابات القلق، وأدوية مضادة للقلق تدعى بسبيرون. وأحياناً الأدوية مثل المهدئات والتي تدعى بنزوديازيبين أو حاصرات بيتا ليشعر المريض بالراحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.