احتفاء بقيدوم الإعلاميين المدير العام لمجموعة “أصوات ميديا” بالمحمدية

محمد العدني: التكريم وقفة للتأمل في المشهد الإعلامي المريض و البحث عن المخارج الجماعية + (فيديو)

مجموعة أصوات ميديا من المحمدية

في أجواء مملوءة بالمحبة و الحميمية، التأم أطياف من الجسم الإعلامي بالمحمدية مع أطقم جريدة “أصوات” يتقدمهم المدير العام لمجموعة “أصوات ميديا” ، الأخ و الزميل “محمد العدني” ، و المدير التنفيذي للمجموعة الأخ والزميل الإعلامي الكبير “مصطفى الأزرق” ، بإخوانهم في الهيئة الوطنية للإعلام و الصحافة المستقلة بالمغرب، في حفل عرف احتفاء بأحد أعمدة الإعلام بالمغرب، الزميل “محمد العيدني” المحتفى به من طرف الهيئة، مساء يومه الأحد بالمحمدية، و الذي استغله الحضور الإعلامي للتعبير عن إدانتهم للسلوكات الجزائرية المستهدفة للوحدة الترابية للمملكة المغربية و لعاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.

 

تكريم السيد “محمد عيدني (على اليمين) ” المدير العام ل “مجموعة أصوات ميديا” رفقة السيد “عبدالله بناي” مدير تحرير جريدة “أنفا بريس”

 

مناسبة أسست لثقافة الاعتراف و المحبة والتقدير لعطاءات رجالات الإعلام المميزين خلال سنة 2020 في ظل الجائحة و آثارها السلبية على المجتمع ككل و على المقاولات الإعلامية و الجسم الإعلامي، فضلا عن التكلفة البشرية نتيجة الجائحة .

 

تكريم السيد “مصطفى الأزرق” (على اليمين) المدير التنفيذي ل “مجموعة أصوات ميديا”

هذا التكريم، حسب رئيس الهيئة أتي في إطار ترسيخ ثقافة الاعتراف بالعطاء الوارف لجهابدة يعملون في صمت ولكن بثبات و إصرار من أجل الرقي بالمشهد الإعلامي للوصول به إلى مستوى أفضل في زمن العهر الفكري الذي أصبح يلف هذا المشهد، و تقديرا للإبداعات الإعلامية، و للقيم النبيلة المفقودة في هذا الزمن الرديء و التي يكافح المحتفى به على تحطيم كل الطابوهات المدافعة عن نجاستها مهما كلف الأمر من ثمن .

 

تكريم للسيد “محمد حميمداني” محرر “جريدة أصوات” رفقة المدير العام للجريدة السيد “محمد عيدني”

فالإعلام و إن أفرز تعابير أضيفت إلى القاموس الإعلامي المهني والأكاديمي، باعتبارها أحد مسارات إنتاج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والثورة الرقمية ، إلا أن هاته التحولات الإيجابية أفرزت في المقابل سقوطا في المحتوى الأخلاقي و المهني الذي نزل حد السوقية، مما اقتضى من المحتفى به و غيره من المهنيين الفعليين المقدرين للإعلام و دوره و حضوره في المجتمع ، خوض معارك على كافة الجبهات من أجل الرقي بالمشهد الإعلامي ، والاقتراب بالإعلام من المواطن و من قضاياه و همومه ، و إفراغه من التحنيط و الوصولية و البيع الرخيص للقيم ب “200 درهم” كما أسماها المحتفى به في إحدى خرجاته الإعلامية لتبقى مجموعة “أصوات ميديا” من خلال تركيبتها الورقية و الإلكترونية “مجلة أصوات” و “جريدة أصوات” حلقات متلألئة في سماء المشهد الإعلامي المغربي نوعا وإبداعا و عطاء و تجدرا و تجددا مستمرا من خلال طاقم مهني مؤمن برسالتها و بخطها التحريري.

 

تكريم للسيدة “سنية عزيزي” صحفية ب “مجموعة أصوات ميديا”

ولعل نزول أغلبية الطاقم، و ضمنهم الزميلة العزيزة “عزيزي سنية” و “سمية مفكر”، في يوم عطلة، و الأخ الزميل الإعلامي الكبير “مصطفى الأزرق” و الزميل الإعلامي “محمد حميمداني” رغم ظروفهما الصحية الصعبة، إلى مدينة المحمدية لمشاركة الزميل “محمد العيدني” فرحة الاحتفاء إلا دليلا على الروح العائلية التي تجمع أفراد أسرة “أصوات”، لأن الحدث أكبر من احتفاء، لأنه في العمق روح انتماء و هوية ملتصقة بأسرة مترابطة و متكاملة ، مرتبطة ليس بالأحداث فقط بل بنبض و عمق الشارع العام معبرة عن شجون المواطن المغربي و العربي والإنساني، ومقتربة من مداركه المعرفية والحسية والنفسية ، غارسة قيما جديدة و متجاوزة أنماط صحافة البلادة و التبليذ، و أشكال المصادرة بكل تفاصيلها.

وكما يقال فإن الماضي تاريخ، والمستقبل مجهول، واليوم نعمة، ورغم أن الغد قد يحمل لنا الكثير من المفاجآت التي لم ولن تكون على البال، فإن اليوم أيضاً يحمل في طياته الكثير من التغيير لو أحسنا التعامل معه، و بالفعل فقد كان يوما التأم فيه عقلاء المشهد الإعلامي المغربي ممثلين في كل من موقع “أنفا بريس” عبر الزميل مدير تحرير الموقع “عبد الله بناي”، و  موقع “ملكية بريس” من خلال الزميل “محسن الهاجري” مدير و مؤسس الموقع، و موقع “أنوال بريس” من خلال الزميل “عادل خروبي”، إضافة إلى حضور لإخوة و أخوات أعزاء من الهيئة الطرف المنظم للعرس الإعلامي .

 

تكريم للآنسة “سمية مفكر” صحفية ب “مجموعة أصوات ميديا”

كما كانت المناسبة فرصة لينقل من خلالها الحضور تنديده و شجبه بالاستفزازات الجزائرية و حالة السقوط التي وصل إليها الإعلام الجزائري من خلال التطاول على زمر وحدة المغاربة جلالة الملك “محمد السادس” نصره الله وأيده، و التآمر على الوحدة الترابية بكل الوسائل القذرة و المتسخة ، و انهيار كافة مناورات الجزائر أمام صلابة هاته الوحدة الهيولامية القائمة بين العرش العلوي المجيد و الشعب الوفي لهذا العرش المخلص له انتماء و حبا، والذي لم يزعزعه الظهير البربري الفرنسي حينما خرج الجميع بصوت واحد هاتفين ” اللهم يا لطيف لا تفرق بيننا وبين إخواننا البرابر” ، فما بال أبواق العهر و السخافة في محاولات الميت التشبث بحياة لا يملكها بل يملكها أسياده من عسكر و مخابرات الجزائر، و أن المغرب يخط خطواته التنموية و الديمقراطية بإصرار و عزيمة و تحد أبى من أبى و كره من كره، لأن الإرادة و الوطنية بناء و انفتاح على الشعب و ليس خطاب منابر و الزج بالشرفاء في السجون و المعتقلات و تلجيم الأفواه و تكميمها.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.