إمعاناً في الجرائم.. طائرات “كواد كابتر” إسرائيلية مزودة برشاشات تستهدف المدنيين في غزة

الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ 82 على التوالي، حيث تستمر مدفعية الاحتلال وطائراته الحربية بقصف الأحياء المتفرقة في أنحاء القطاع المحاصر.

 

 

 

 

 

 

يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ 82 على التوالي، مرتكباً عدة مجازر، طالت جميع أنحاء القطاع، وهو ما يتنافى مع ما يروج له الاحتلال عن وجود مناطق آمنة في الجنوب.

 

وأفاد مراسل الميادين في شمالي القطاع، بأنّ هناك مناشدات من الأهالي المحاصرين من قبل الاحتلال في حيي الشجاعية والزيتون لإنقاذهم، مضيفاً “نحتاج إلى تدخل إنساني عاجل لإنقاذ السكان وسط انتشار جثامين الشهداء في عدد من المناطق”.

 

وأكّد مراسلنا أنّ الوضع الإنساني كارثي في ظل انقطاع المياه، وأنّ السكان يضطرون إلى شرب المياه المالحة. كذلك تحدث عن الوضع الصحي الكارثي في ظل توقف كافة المستشفيات عن الخدمة باستثناء بعض النقاط الطبية.

 

أمّا وسط القطاع، ذكر مراسل الميادين، أنّهم شهدوا الليلة الماضية قصفاً عنيفاً للمناطق الشرقية في المنطقة الوسطى في البريج والمغازي فيما تكثف القصف المدفعي.

وأشار مراسلنا إلى وجود 4 شهداء بفعل القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيم المغازي للاجئين في المنطقة الوسطى.

وأكّد أنّ “جيش” الاحتلال ينشر طائرات “كواد كابتر” ينصب عليها رشاشات تطلق النار مباشرة على المواطنين في غزّة.

 

وتشهد المناطق الشرقية في خان يونس جنوبي القطاع غارات عنيفة مستمرة، وأكّد مراسلنا أنّ هذه المنطقة باتت معزولة ومحاصرة.

كذلك، قال مراسلنا إنّ شبكات الاتصالات والإنترنت مقطوعة في قطاع غزة، وأنّ الهلال الأحمر أعلن تضرّر شبكته الهوائية بفعل قصف إسرائيلي.

 

 

 

 

 

 

في غضون ذلك، ندّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء، بأشد العبارات بامتهان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي كرامة جثامين 80 شهيداً فلسطينياً سلّمها مشوهة وسرق أعضاءها.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إنّ الاحتلال كان قد سرق الجثث سابقاً خلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة، وقام بتسليمها مُشوَّهة من معبر كرم أبو سالم للدفن في محافظة رفح. 

 

 

 

 

 

 

وأشار إلى أن الاحتلال سلم الجثامين مجهولة الهوية ورفض تحديد أسماء الشهداء، كما رفض تحديد الأماكن التي سرقها منها. وبعد معاينتها تبين أن ملامح الشهداء مُتغيرة بشكل كبير، “في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال أعضاء حيوية من أجسادهم”.

وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة  لليوم 82، عن استشهاد نحو 21 ألف، وإصابة نحو 54 ألفاً، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.