اعتبرت سلطات إقليم نافارا في شمال إسبانيا الثلاثاء أن جائحة كوفيد-19 لن تسمح بإقامة مهرجانات سان فيرمين في عاصمته بامبيلونا خلال يوليوز المقبل، وهو حدث يستقطب إطلاق الثيران خلاله السياح من كل أنحاء العالم.
إلا أن القرار الرسمي بإلغاء هذا المهرجان للعام الثاني على التوالي يعود إلى المجلس البلدي لمدينة بامبيلونا الذي أوضح لوكالة فرانس برس أن “اي قرار في هذا الشأن لم يُتخذ بعد”.
وقالت رئيسة إقليم نافارا ماريا شيفيتي في مؤتمر صحافي الثلاثاء أن “إقامة مهرجان دولي كمهرجان سان فيرمين، يجتذب ملايين الأشخاص، لن تكون ممكنة” هذه السنة.
وحرم الوباء بامبيلونا إقامة مهرجانها العام الفائت من 6 إلى 14 يوليوز.
وتُطلّق ثيران المصارعة خلال هذا المهرجان في شوارع المدينة التاريخية المرصوفة بالحصى، ويحاول مئات الناس الذين يرتدون الزي الأبيض والأحمر الاقتراب قدر الإمكان منها، مما يشكّل خطراً عليهم.
وتؤدي السباقات التقليدية سنوياً إلى سقوط عدد كبير من الجرحى أو حتى القتلى بسبب نطحات قرون الثيران.
واضطرت مدن إسبانية أخرى إلى صرف النظر عن إقامة مهرجاناتها التقليدية كإشبيلية (جنوب) التي أعلنت الغاء المواكب التي درجت على إقامتها في أسبوع الآلام.