يحتوي جسم الطفل المولود حديثاً على 30 غ من الكالسيوم، وتقوم الأم بتزويده بهذه الكمية التي تودع معظمها في جسمه، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل. فخلال الحمل، يحتاج الجنين إلى ما لا يقل عن 300 ملغ من الكالسيوم يوميا. لذلك، إذا حدث نقص في الكالسيوم، فهذا قد يزيد من حصول ضعف في العظام، خاصة مع تكرار الحمل، الرضاعة، مرة بعد مرة، أسئلة وغيرها تجيب عنها، بشرى الودغيري، أخصائية في التغذية والحمية.
ما هي عوارض نقص الكالسيوم؟
من الضروري جدا توفير غذاء يحتوي على كميات الكالسيوم المناسبة للحفاظ على صحة عظام الحامل، وأيضا الحفاظ على مستواه ثابتا في الدم.
يسبب نقص الكالسيوم أو قلة توفره في الغذاء أو حتى عدم توفره الحيوي الناتج عن قلة امتصاصه، زيادة إفراز الغدة فوق الدرقية لتتم المحافظة على مستوى الكالسيوم المطلوب في الدم، فينتج عن ذلك سحب الكالسيوم من العظام. ومع زيادة هذا النقص، تبدأ الأعراض والتغيرات في جسم المرأة، مثل:
–تشنج العضلات: عند انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم، تنتج حالة من الحركة غير المنتظمة للعضلات تؤدي إلى التشنج عند النساء الحوامل، أحيانا.
–ترقق العظام: مرض أكثر ما يصيب النساء اللواتي هن في متوسط العمر، وسبق أن تعرضن لنقص في الكالسيوم خلال مراحل سابقة (وخلال الحمل)، فيؤدي ذلك إلى سهولة كسر العظام وصعوبة في التئام هذه الكسور.
ما هو تأثير نقص الكالسيوم في غذائك على الجنين؟
بالرغم من حصول معظم احتياجات جنينك الغذائية من خلالك، فإن أي نقص غذائي تتعرضين له سيؤثر سلبا على طفلك.
قلة الكالسيوم عند الأطفال، ينتج عنها مشاكل عدة: لين عظام، تقوس العظام، تأخر في التسنين، تشنج الأعصاب والعضلات… كما قد يؤثر سلبا على سرعة المشي عند الطفل.
كيف تحصلين على الكالسيوم؟
-يمكن تغطية الحاجة الزائدة للكالسيوم عن طريق زيادة تناول الحليب ومنتجات الألبان، وأحيانا قد تحتاجين لتناول مكملات أو حبوب الكالسيوم، حسب وصفة الطبيب.
-حاجاتك الغذائية من الكالسيوم خلال الحمل تتراوح بين 1000 و1300 ملغ في اليوم. يمكنك الحصول على هذه الكمية خلال شرب 3-4 أكواب من الحليب أو ما يعادلها من اللبن، الجبنة واللبنة. -بعض مصادر الكالسيوم الأخرى هي أصناف من الأسماك وخاصة السردين والأسماك الصغيرة المعلبة بعظامها، اللوز، والخضار ذات الأوراق الخضراء كالسبانخ. لكن كوني دائما على يقين أن امتصاص الكالسيوم من الحليب ومشتقاته يتفوق على المصادر الأخرى.