إعداد د. مبارك أجروض
مضادات الاكتئاب هي خيار العلاج الشائع للاكتئاب. على الرغم من أن مضادات الاكتئاب قد لا تعالج الاكتئاب، إلا أنها يمكن أن تقلل من الأعراض. ربما يناسبك أول مضاد للاكتئاب قد تجربه. لكن إذا لم تتعافى من الأعراض أو إذا تسبب الدواء في حدوث آثار جانبية تزعجك، فقد يلزم تجربة نوع آخر. كما أنه قد يبدو من الطبيعي ارتفاع نسبة الإصابة بالاكتئاب في هذا العام الذي شهد وما يزال العديد من الصعوبات من أبرزها مكافحة Covid-19 وتداعياته التي طالت الاقتصاد وتسببت بفقدان الكثير من الوظائف.
فلا تستسلم. تتوفر عدة أنواع من مضادات الاكتئاب، ويحتمل أن تعثر على النوع المناسب لك. وأحيانًا قد يكون الجمع بين بعض الأدوية خيارًا. لاعتبار أن التوتر يمثل أحد أهم مسببات التداعيات الصحية السلبية، والتي قد تصل إلى أمراض خطيرة على غرار القلب والاكتئاب، وهو ما يجعل التخلص من مسبباته بمثابة ضرورة صحية مُلحة.
في الواقع نجد كثير من الأشخاص يحاولون تجنب الأدوية الكيميائية في علاج الأمراض وخصوصاً في علاج الاكتئاب والاضطرابات النفسية. وهناك أغذية قد تساعد الدماغ في إنتاج هرمون السعادة، وفي الواقع لقد استخدمت التغذية كوسيلة للشعور بتحسن حيال أنفسنا لسنوات،
وبعيداً عن مضادات الاكتئاب الدوائية، هناك اغذية قد تساعد الدماغ في إنتاج هرمون السعادة، وفي الواقع لقد استخدمت التغذية كوسيلة للشعور بتحسن حيال أنفسنا لسنوات، بحسب ما نشره موقع “longevity” الأميركي. كما استخدمت ثقافات مختلفة إعداد وجبات الطعام كوسيلة لإظهار حبهم واهتمامهم لشخص ما دون قول كلمة واحدة حتى، الأمر الذي أثبت علمياً مؤخراً، حيث أظهرت دراسات عدة وجود روابط بين أغذية معنية وقدرتها في تخفيف أعراض الاكتئاب.
وتمتلك بعض الأطعمة دورًا كبيرًا في المساهمة بتخفيف حدة التوتر، وهو الأمر الذي أشار إليه موقع “هيلث لاين” المعني بالموضوعات الطبية، وقد كشف باحثون عن وجبات غذائية يمكن أن تساعد في محاربة الاكتئاب بعيداً عن العلاجات الدوائية. تعرف على أهمها:
* الثوم
يعد الثوم من المواد الغنية بالمركبات الكبريتية، والتي تساعد على زيادة مستويات “الجلوتاثيون”، والذي يعد أحد المضادات الطبيعية للإجهاد التأكسدي، وبالتبعية تقليل أعراض التوتر والقلق.
* البقدونس
يمثل البقدونس أحد النباتات الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تحمي من الإجهاد التأكسدي، وهو أيضًا يتسبب في خفض مستويات التوتر والقلق والاكتئاب.
* البطاطس الحلوة
أكد دراسات علمية أن تناول مصادر الكربوهيدرات الكاملة الغنية بالمغذيات مثل البطاطس الحلوة، يسهم في خفض مستويات هرمون “الكورتيزول” المسؤول عن الشعور بالإجهاد.
* الخرشوف
يحتوي الخرشوف على كميات كبيرة من الألياف الصحية، مثل “البريبايوتكس”، وهو أحد العناصر التي تغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، وأشارت الأبحاث أنه يساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى مساهمته الكبيرة في خفض الإجهاد.
* البيض
يحتوي البيض على العديد من المعادن والأحماض الأمينية والفيتامينات، إلا أن مادة “الكولين” تمتلك دورًا كبيرًا في صحة الدماغ والحماية من الإجهاد، بالإضافة إلى دورها المهم في المساعدة بخفض التوتر.
* الأسماك
تتمتع الدهون الصحية في الأسماك، مثل “أوميجا 3″، بقدرات كبيرة على خفض مستويات التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
* البروكلي
بخلاف دوره الكبير في الوقاية من أنواع عديدة من السرطان وأمراض القلب، فهو أيضًا يخفض مستويات التوتر، بفضل مادة “السلفورافان”.