أشهر من الخلافات.. زيلينسكي يعين قائدا جديدا للجيش

زيلينسكي في الوسط وعن يساره القائد الجديد للجيش الأوكراني

قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إعفاء قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني واستبداله بقائد القوات البرية أولكسندر سيرسكي، في وقت تحظى فيه القوات الروسية باليد العليا بعد ما يقرب من عامين من بدء الحرب.

 

 

 

 

 

ووصف زيلينسكي القائد الجديد بأنه “الجنرال الأكثر تمرسا في أوكرانيا”، مشيرا إلى أنه قاد الدفاع عن العاصمة كييف مع بداية الحرب، ثم الهجوم المضاد في خريف 2022 والذي أدى الى تحرير منطقة خاركيف.

وجاء استبدال زالوجني بعد شهور من الخلافات بين زيلينسكي وقائد الجيش الذي يعتبره العديد من الأوكرانيين بطلا قوميا.

 

وقال زيلينسكي في بيان “اعتبارا من اليوم، يتولى فريق إدارة جديد قيادة القوات المسلحة لأوكرانيا”.

ويتولى سيرسكي، قائد القوات البرية، زمام القيادة وسط حالة بالغة من عدم اليقين إذ تنتظر كييف مساعدات عسكرية حيوية من الولايات المتحدة تأخرت بسبب خلال سياسي هناك منذ عدة أشهر.

 

الرجل القوي

وكانت استطلاعات الرأي قد أظهرت ثقة الأوكرانيين في زالوجني الملقب بالجنرال الحديدي بأكثر من 90%، أي أعلى بكثير من زيلينسكي الذي قدرت شعبيته بنحو 77% أواخر العام الماضي.

 

وتولى زالوجني (50 عاما) منصبه قبل شهور قليلة من بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022 وحالت القوات الأوكرانية تحت قيادته دون وقوع غزو شامل للبلاد، وتمكنت لاحقا من استعادة بعض المناطق المحتلة.

 

وقال زيلينسكي إنه التقى زالوجني لمناقشة التغييرات في القيادة العسكرية، مشيرا إلى أنه طلب من الجنرال البقاء “ضمن فريقه”.

وقال زالوجني في بيان منفصل إنه أجرى “محادثات مهمة وجادة” مع زيلينسكي واتخذا قرارا بتغيير بعض تكتيكات وإستراتيجيات المعركة.

 

وجاء في بيان زالوجني أن “مهام 2022 تختلف عن مهام 2024، “لذلك يجب على الجميع التغير والتكيف مع الحقائق الجديدة. حتى ننتصر معا”.

 

 

ونُشر بيانا زيلينسكي وزالوجني في الوقت نفسه تقريبا، مما يشير إلى أن أبرز شخصيتين في زمن الحرب في أوكرانيا نسقا بشكل وثيق لإظهار الوحدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.