أزمة حقيقية يعيشونها ا لأشخاص في وضعية الشارع …

قرار الإغلاق الليلي  يؤزم وضعية الأشخاص في وضعية الشارع، حيث انسدت جميع المنافذ التي كانوا يحصلون منها على ما يسدون به لقمة عيشهم ، بعد إغلاق المقاهي والمطاعم وتقييد حركة تنقل المواطنين خلال ليالي شهر رمضان ابتداء من الساعة الثامنة ليلا إلى السادسة صباحا.

ويعيش الأشخاص في وضعية الشارع خلال شهر رمضان الحالي في ظروف أصعب من فترة الحجر الصحي خلال السنة الماضية ، حيث تمَّ آنذاك إيواء فئة كبيرة منهم في عدد من المراكز بشكل استثنائي، بينما تُركوا في ليالي رمضان الحالي في مواجهة المقاصد لوحدهم .

‘نسرين لوزي’، رئيسة جمعية “كُـلّْنا مْعاك” لإدماج الأشخاص في وضعية صعبة، قالت إن الأشخاص في وضعية الشارع يعيشون منذ تطبيق قرار الإغلاق الليل “وضعا مأساويا مؤكدا ”،مصرحة  : “بعد إغلاق المقاهي والمساجد والحمامات لايجدون مأل ان يخففوا ظمأهم.

وأقرت   الفاعلة الجمعوية  إلى أن “هناك فئة من الأشخاص في وضعية الشارع لا يصومون، مثل الأطفال الصغار، أو المرضى، وبالتالي يظلون بالجوع خلال النهار، بينما الذين يصومون لا يجدون أين يأكلون بعد أذان المغرب”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.