جماعة عين الشقف تغرق في “الأزبال” والمسؤولين خارج التغطية

عبرت ساكنة جماعة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب، عن سخطها العارم، إثر انتشار كميات هائلة من النفايات في جل دواوير وأزقة الجماعة، وذلك تزامنا مع حلول عيد الأضحى المبارك، خصوصا بعد فشل ذريع غير مفهوم لمجلس الجماعة.

وأبدى أبناء الجماعة على مواقع التواصل الإجتماعي تذمرهم من تراجع خدمات جمع النفايات في الدواوير، في الوقت الذي يفترض أن تقوم فيه الجهات المعنية بمجهودات ترقى لمستوى تطلعات المواطنين.

وعبر عدد من سكان المنطقة ذاتها، في تصريحات متطابقة، عن امتعاضهم من انتشار وتكدس للأزبال في الشوارع والأزقة، والتي خلفت روائح تزكم الأنوف، زادت من حدتها ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها المدينة، أمام فشل ذريع وعجز للمجلس الجماعي في الحد منها.

كما أن هذا الوضع يتسبب في خلق أرضية لانتشار الحشرات والذباب باختلاف أنواعها، والتي تهاجم بيوت المواطنين.

وأمام هذا الوضع المربك، شددت الساكنة على أن بعض الأحياء لا بمكن وصفها إلا بـ”النقط السوداء”، مطالبين بتغيير طريقة تدبير قطاع النفايات والقطع مع تفويت هذا التدبير لجهات ”غير مسؤولة”.

وطالبت جهات بالتدخل العاجل للعدالة وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتكليف مسؤولين في فتح أبحاث قضائية موسعة للوقوف على الاختلالات الخطيرة في قطاع النظافة بذات الجماعة، والنبش في دفتر التحملات الذي بات من الماضي ولا تطبق بنوده لا في العتاد ولا في الموارد البشرية، رغم أنه يبلع الملايير من المال العام.

فمتى سيستفيق مجلس جماعة عين الشقف ويخرج من مكاتبه المكيفة بالهواء، ويقتنع بأن يقوم بمسؤوليات منوطة به..؟

ولنا عودة سريعة في الموضوع