تتعدّد طرق استخدام البندق في الطعام، حيث يُفضّل بعض الأشخاص تناوله نيئًا أو استخدامه كمعجون لدهنه على قطعة مُحمّصة من الخبز، بينما يميل البعض الآخر إلى تضمينه في شتّى أنواع الحلويات.
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا أن البندق يلعب دورًا مهمًّا في التغذية منذ العصور القديمة وحتى يومنا الحالي.
ويحتوي بدوره على مستويات منخفضة من الأحماض الدهنية المشبعة والكوليسترول، ما يُساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
كما يتمتع البندق بمجموعة متنوعة من المعادن، أبرزها:
.البوتاسيوم
يساعد البوتاسيوم في تنظيم وظيفة الأعصاب ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، مع التخلّص من النفايات، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا.
ويعمل أيضاً على مكافحة ارتفاع ضغط الدم، وفقاً لما ذكرته جمعية القلب الأمريكية.
.الكالسيوم
تكمن أهميته في بناء العظام، وتحسين صحة الأسنان، وتنظيم تقلّصات العضلات، وتحسين الدورة الدموية.
.المغنيسيوم
يُساعد القلب، والعضلات، والجهاز المناعي على العمل بشكل صحيح، كما يُساعد في تنظيم العديد من وظائف الجسم، بما فيها إنتاج الطاقة وتقلّص العضلات، والحفاظ على الخلايا العصبية والعضلية.
.الفوسفور
يساعد الفوسفور في بناء عظام وأسنان قوية. ويتواجد في اللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان، والأسماك، والدواجن، والأرز البني، والشوفان.