آيزنكوت: نتنياهو لا يقول الحقيقة.. وعارضتُ خطأً استراتيجياً بالهجوم على حزب الله

عضو كابينت الحرب الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، يقول إنه منع "إسرائيل" من ارتكاب خطأٍ استراتيجي فادح في مهاجمة حزب الله في الأيام التي تلت هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

قال عضو كابينت الحرب الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إنه من خلال وجوده في حكومة الحرب منع “إسرائيل” من ارتكاب خطأٍ استراتيجي فادح في مهاجمة حزب الله في الأيام التي تلت هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وأكد آيزنكوت، الذي قُتل ابنه الأصغر في القتال في قطاع غزة الشهر الماضي، للقناة “12” الإسرائيلية، إنّ “إسرائيل” كانت على وشك “ضرب حزب الله، على الرغم من أنّ الأخير، لم يطلق النار بعد على إسرائيل”، مشيراً إلى أنه “أقنع المسؤولين في حكومة الحرب بالتأجيل”.

 

 

 

 

 

 

 

يُشار إلى أنّ صحيفة “وول ستريت جورنال” كانت قد كشفت في تقرير، الشهر الفائت، أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن، حثّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على “التراجع عن ضربة استباقية ضد حزب الله في لبنان، بعد أيام من هجوم حماس”.

 

وبحسب الصحيفة، فإنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية كانت في الجو “تنتظر الأوامر” عندما تحدث بايدن إلى نتنياهو في 11 تشرين الأول/أكتوبر، طالباً منه “التنحي والتفكير في عواقب مثل هذا الإجراء الذي قد يشعل حرباً إقليمية أوسع”.

 

بدوره، أشار موقع “أكسيوس” حينها إلى الخلافات داخل كابينت الحرب بشأن قرار الهجوم، موضحاً أنّ وزير الأمن الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، وآيزنكوت عارضا الهجوم على لبنان، ورفضا مبادرة وزير “الدفاع” يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي بشنّ هجوم في بداية الحرب. 

 

“نتنياهو لا يقول الحقيقة”

 

وفي سياقٍ متصل، انتقد آيزنكوت تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب حتى “النصر الكامل” على حماس، قائلاً إنّ “من يتحدث عن الهزيمة المطلقة لحماس لا يقول الحقيقة”.

وعندما سُئل عمّا إذا “كانت القيادة الإسرائيلية الحالية تقول للجمهور الحقيقة”، أجاب بـ”لا”.

 

كذلك، انتقد أيضاً رفض نتنياهو إجراء مناقشات رفيعة المستوى بشأن التخطيط لما بعد الحرب في غزة، قائلاً إنّ “أهداف الحرب لم تتحقق بعد، لكن (عدد الجنود على الأرض) أصبح الآن محدوداً أكثر… عليك أن تفكر في الخطوة التالية”.

 

وقبل أيام، أفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ آيزنكوت يعارض الاستمرار بالعملية العسكرية في قطاع غزة بسبب تضاربها مع هدف استعادة الأسرى الإسرائيليين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.